أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن هزة أرضية ضربت إقليم الدريوش، مساء اليوم الثلاثاء، تبلغ قوتها 3.8 درجات على سلم ريشتر. وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد، أن هذه الهزة، التي حددت بؤرتها بجماعة تزاغين، وقعت عند الساعة 18 و59 دقيقة و126 ثواني (بتوقيت غرينيتش+1). وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الهزة سجلت على عمق 20 كلم عند التقاء خط العرض 35,181 درجة شمالا وخط الطول 3,461 درجة غربا. وعلمت جريدة “العمق”، أن الهزة خلفت ذعرا بالمنطقة، ودعت العديد من السكان إلى النزول للشوارع، خوفا من هزات أخرى. وكانت هزتان أرضيتان قد ضربتا إقليمالحسيمة، عصر اليوم الثلاثاء، ما خلف حالة ذعر كبيرة في صفوف ساكنة المنطقة. وأعلن المعهد الوطني للجيوفزياء، أن هزة أرضية بقوة 4.1 درجات على سلم ريشتر سجلت بعرض ساحل الحسيمة، عند الساعة 16 و46 دقيقة و30 ثانية، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن هذه الهزة سُجلت على عمق 16 كلم. وأوضح مصدر من عين المكان لجريدة "العمق"، أن الهزة الأولى بالحسيمة كان وقعها قويا، دفعت المئات من سكان المنطقة إلى الخروج للشوارع خوفا من تكرار سيناريو زلزال 2004. ولفت المصدر إلى أن إقليمالحسيمة عرف بعد ذلك بلحظات هزة أرضية ثانية، لكنها أقل من الأولى في قوتها، وهو ما زاد من مخاوف وذعر السكان، على بعد أيام من تخليد الذكرى الخامسة عشر لزلزال 23 فبراير 2004. وسارعت عدد من العائلات بالحسيمة إلى المدارس من أجل الاطمئنان على أبنائها، خوفا من هزات ارتدادية أخرى، في مشهد مليء بالخوف، حسب المصدر ذاته. أستاذ الفيزياء وابن الحسيمة مراد الطاهر، قال في تدوينة له، إن بؤرة الهزة الأرضية حددت في الكتلة الكلسية لمنطقة بقيوة بجماعة الرواضي على الساحل الغربي للحسيمة.