بات مطرح النفايات بجماعة أولاد عيادبإقليمالفقيه بنصالح والمحادي لمعمل السكر يؤرق الفعاليات البيئية وساكنة المنطقة على حد سواء، بسبب عجز مجلس المدينة والمعمل عن تسوية ما وصف بالمعضلة التي تشغل بال الساكنة المحاذية له منذ سنوات. وبحسب تصريحات متطابقة للعديد من سكان المنطقة فإن المطرح المذكور أصبح مصدر إزعاج والذي بسببه أصبحت عدد من أحياء أولاد عياد خصوصا المجاورة تعيش واقعا بيئيا خطيرا، نتيجة تواجده على بعد أمتار قليلة منها، وهو ما أدى في مناسبات عديدة إلى احتجاج الساكنة المتضررة بطرق مختلفة، بالنظر إلى الأضرار الصحية والبيئية التي يسببها المطرح بشكل يومي. وأضاف المتضررون أن هذا المطرح يشكل نقطة سوداء في المجال البيئي لأولاد عياد والمناطق المجاورة ولا يقتصر ضرره على القاطنين بالقرب منه، خصوصا مع انطلاق موسم جني الشمندر حيث تنتشر الروائح الكريهة فضلا عن الأمراض المرتبطة بالتلوث البيئي، مطالبين بتدخل السلطات المعنية لوضع حد لمعاناتهم. من جانبه، أقر رئيس جماعة أولاد عيادبإقليمالفقيه بنصالح بمشكل مطرح النفايات، متهما معمل السكر بالوقوف وارء تراكم هذه النفايات التي تسببت في أمراض عديدة للساكنة بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت الطبيعة، وفق تعبيره. وأوضح خلال اتصال أجرته معه جريدة “العمق” أن الجماعة بتنسيق مع معمل السكر في إطار البحث عن وعاء عقاري قصد استغلاله كمطرح للنفايات، مشيرا أن عامل إقليمالفقيه بنصالح قدم وعودا بالتدخل لدى عامل إقليمازيلال للحصول على عقار تابع لأزيلال لهذا الغرض.