في تطور مثير لقضية الطفلة إخلاص البوجداني، التي عثر عليها مقتولة بغابة مجاورة لمنزلها الكائن بالدريوش، قررت عائلتها بالإجماع عدم تسلم جثتها، وعدم دفنها اليوم الأربعاء. وحسب مصدر للعمق، فإن العائلة اشترطت إحقاق شرطين، لدفن الضحية، يتمثل الأول في تسلم نتائج التشريح وتقرير الطبيب الشرعي وأن يكون التقرير مقنعا لها. الشرط الثاني، وفق نفس المصادر، يتجلى في إحاطتها واطلاعها على نتائج التحقيق القضائي الأولي ومنحها ضمانات تسريع البحث والكشف عن الجناة. هذا، و عثر، صباح أمس الثلاثاء ، على الطفلة “إخلاص” ذات الثلاث سنوات والتي اختفت منذ أسبوعين، جثة هامدة في إحدى الغابات المجاورة لمنزل أسرتها بجماعة “أزلاف” إقليم دريوش. جاء ذلك بعد عثر أحد الرعاة يوم أمس الاثنين على حذائها في الغابة المجاورة لمنزل أسرتها، مما استدعى تحرك رجال الدرك الملكي، مدعمين بالكلاب المدربة للبحث عنها. وباشر المركز القضائي للدرك الملكي بحثه حول النازلة لكشف أسباب الوفاة التي من المحتمل أنها بسبب فعل إجرامي مدبر حيث تم العثور عليها ميتة وعلى جسدها أثار ضرب وعنف بارز جدا. وكانت إخلاص قد اختفت عن الأنظار مدة أسبوعين لتنطلق بعدها حملة للبحث دون جدوى.