كشف الكاتب اليهودي المغربي والناشط ضد الصهيونية، جاكوب كوهين، تفاصيل البداية الأولى للعلاقات المغربية الإسرائيلية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني. وقال كوهين إن العلاقة بين البلدين بدأت منذ عام 1996، حين أقدم جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” على إغراق سفينة على متنها يهود مغاربة بشكل متعهد، من أجل دفع الحسن الثاني للسماح لليهود بالهجرة إلى إسرائيل. جاء ذلك في تصريح لكوهين لجريدة “العمق” على هامش محاضرة نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بعنوان "الهولوكوست.. والأجندة الصهيونية"، أمس الجمعة بمقر نادي المحامين بالرباط. جاكوب كوهين: الهلوكوست “دين جديد” وُجد للتأثير على الشعوب (صور) إقرأ أيضا وأوضح الناشط اليهودي أن ما قام بها “الموساد” دفع الراحل الحسن الثاني إلى فتح الأبواب في وجه اليهود من أجل السفر إلى مصر. وأشار إلى أن تلك الواقعة جعلت “الموساد” يضع أقدامه تلقائيا في المغرب، لتنطلق على إثرها العلاقات الدبلوماسية والأمنية بين البلدين، حسب قوله. وكان المتحدث قد اعتبر خلال الندوة المذكورة، أن المحرقة اليهودية “الهولوكوست”، أصبحت اليوم "دينا جديدا" اخترعه الصهاينة للتأثير على باقي الشعوب، لتبرير احتلال الأراضي الفلسطينية، وفق تعبيره.