أجريت أمس الأربعاء آخر مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري المغربي، والتي تم تأجيلها بسبب التزام خمس فرق بالمنافسات الإفريقية، حيث لعبت هذه الجولة على مدى أربعة أيام وعرفت إجراء كافة مبارياتها، وفي هذا التقرير ترصد “العمق ” أبرز أحداث الدورة. لم تنتهي سوى مباراة واحدة من أصل ثماني بالتعادل وهو اللقاء الذي جمع اتحاد طنجة بضيفه الكوكب المراكشي، وحققت ثلاث فرق الفوز خارج الديار حيث انتصر الوداد البيضاوي على أولمبيك خريبكة، وعاد يوسفية برشيد بفوز ثمين من أمام الدفاع الحسني الجديدي، بينما انتصر المغرب التطواني على مستضيفه شباب الريف الحسيمي، وعرفت الأربع المباريات المتبقية انتصار المحليين حيث فاز الجيش الملكي على جاره الفتح الرباطي، وانتصار الرجاء البيضاوي على سريع واد زم بالإضافة إلى فوز حسنية أكادير على مولودية وجدة ونهضة بركان على أولمبيك آسفي. كما عرفت الجولة الثانية عشرة تسجيل 22 هدف، وحقق المغرب التطواني أكبر نتيجة في الدورة بعد فوزه على شباب الريف الحسيمي بأربعة أهداف مقابل هدف، أما بالنسبة الهدافين فقد وصل الإيفواري كوفي بوا لاعب أولمبيك آسفي إلى جانب زهير نعيم لاعب المغرب التطواني للهدف الخامس في صدارة ترتيب هدافي البطولة الوطنية. أما بالنسبة لصدارة البطولة الوطنية فقد واصل الوداد البيضاوي تصدر سبورة الترتيب إلى جانب حسنية أكادير برصيد 20 نقطة مع مباراتين ناقصتين لكليهما ويأتي في المركز الثالث يوسفية برشيد برصيد 17 نقطة مع مباراة ناقصة، بينما يتذيل الترتيب شباب الريف الحسيمي برصيد 10 نقاط. ولم تتضح بعد معالم سبورة الترتيب نظرا لكثرة المباريات المؤجلة، فإلى حدود الدورة الثانية عشرة لم تلعب سوى ست فرق من أصل ستة عشرة فريقا متواجدا في الدوري المغربي كل مبارياتها نظرا لالتزام العديد من الفرق الوطنية بالمنافسات الإفريقية، ويبقى فريق الرجاء البيضاوي الأكثر تضررا حيث إلى حدود الدورة الثانية عشرة لم يلعب سوى سبع مباريات.