ودعت ساكنة حيي تادارت وأنزا بمدينة أكادير اثنين من ضحايا الهجرة السرية، لقيا حتفهما في انقلاب قارب بمدخل شاطئ اكلو قبل أسبوع، في جو جنائزي مهيب ووسط دموع أهالي الضحيتين، وعم الحزن أرجاء وجنبات مسجد للا مريم، حيث أديت صلاة الجنازة عليهما عصر اليوم الأربعاء. وكانت السلطات الأمنية قد عثرت، على جثتين لفظهما البحر قبل أيام بعرض شاطئ بومنصور بأكلو، واضطرت ذات المصالح توجيههما للتشريح الطبي لتحديد هويتهما، بعد أن غابت جميع ملامحهما. وتوصلت خبرة تحاليل الدم المنجزة على الجثثين، إلى تحديد هوية الأول، ويتحدر من حي ايت مولاي تدارت، والثاني يتحدر من أنزا العليا بحي تدارت. وتعالت الأصوات عقب الجنازة، مطالبة السلطات بتكثيف مجهوادتها للعثور على باقي المفوقدين، ويبلغ عددهم 19شخصا.