أعلنت وزارة الداخلية أن السلطات المغربية قررت ترحيل جميع المشاركين في عملية الاقتحام التي شهدتها مدينة مليلية صباح أمس الأحد، صوب بلدانهم الأصلية، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل، واصفة ما قاموا به ب”الأفعال المخالفة للقانون”. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن مجموعة من المهاجرين غير القانونين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أقدموا على اجتياز الحاجز الفاصل بين الناظور ومليلية، ما خلف وقوع قتيل وجريح في صفوف المهاجرين وقوات الأمن المغربية. وكشفت الوزارة أن القوات العمومية تدخلت لإحباط هذه المحاولة، حيث جرى توقيف 141 من المهاجرين غير القانونين، في الوقت الذي تم فيه تسجيل إصابة 12 جنديا وأحد أفراد القوات المساعدة بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى بمدينة الناظور لتلقي الإسعافات اللازمة. وأضاف البلاغ، أنه “خلال تسلقهم للسياج الفاصل عن ثغر مليلية المحتلة، تم تسجيل وفاة شخص إثر سقوط من أعلى السياج، وإصابة 22 من المقتحمين بجروح جراء الأسلاك الشائكة المتواجدة بالسياج، تم نقلهم إلى المستشفى للخضوع للعلاجات الضرورية”.