نظم العشرات من رجال ونساء التعليم، اليوم الأربعاء، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وقفة احتجاجية مصحوبة باعتصام انذاري أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال تنديدا بالاستفسار الذي وجهه المدير الإقليمي المكلف بأزيلال للأستاذ عبد المالك اهلال يتهمه فيه بممارسة مهنة أخرى بسبب مقالاته الصحفية. ورفع المحتجون خلال الشكل الاحتجاجي الذي دعت إليه نقابتان تعليميتان (الجامعة الوطنية للتعليم- ا م ش- والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي-) شعارات قوية تندد بالسياسة التي ينهجها المدير الإقليمي في معالجة مشاكل الإقليم، واصفين إياها بالفاشلة. وطالب المتظاهرون برحيل المدير الإقليمي المكلف وتعويضه بشخصية محايدة ونزيهة قادرة على تدبير شؤون المديرية بشكل متوازن، معلنين تضامنهم المطلق مع عبدالمالك اهلال ضد المضايقات التي يتعرض لها والتي كان آخرها تهديده بالتصفية الجسدية في رسالة إلكترونية وصلته إلى بريده الالكتروني. وفي السياق ذاته، قال فضلي زايد، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي- إن مشاركتنا في هذه الوقفة تاتي للاحتجاج على أسلوب الترهيب الذي يمارسه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ضد الأستاذ عبدالمالك أهلال وما في ذلك من اعتداء على قيم الحرية والكرامة. بوسيف المحجوب، الكاتب الجهوي بالنيابة للجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)' وصف قرار استفسار عبد المالك اهلال بالغريب، وأضاف ان إصدار مثل هذه القرارات هو جهل فظيع بقانون الصحافة وجهل كبير بمفهوم المهنة وبالمساطر الجاري بها العمل، مؤكدا ان الأستاذ المعني بالامر لا يمارس مهنة أخرى غير التدريس.