قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، إن النقاش السائد حاليا حول القضية اللغوية في التدريس يجب ألا ينسينا أن المغاربة يريدون أن يتقن أبناءهم اللغات الأجنبية إلى جانب اللغة العربية. وأضاف أخنوش في حديثه بالجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الأحرار التي تنظمها منظمة الشبيبة التجمعية بمراكش، أمس الجمعة واليوم السبت: “استطلاع الرأي الذي قمنا به في الجولات الجهوية أبرز أن 75 في المائة من المواطنين يريدون أن يتقن أبناءهم الانجليزية إلى جانب اللغات الرسمية”، وعلق “وهذا مفهوم بالمقارنة مع حاجيات سوق الشغل”. ودعا المتحدث إلى إعطاء اللغة الأمازيغية حقها خصوصا في المشهد السياسي، معتبرا أنها مازالت لم تنل حقها بسبب التأجيلات والتسويفات التي ينهجها “البعض” دون أن يسميهم، وانتقد عدم جواب البرلمان على سؤال كتابي تقدمت به برلمانية حزبه فاطمة تبعمرانت ولم يتم الجواب عنه بسبب عدم توفر المؤسسة على مترجم، “في حين وصل غوغل إلى ما وصل له وتقدم كل العالم ومازال البرلمان عاجزا عن ترجمة سؤال وجوابه”، يقول أخنوش. واعتبر أخنوش أنه من العيب أن تتوفر المحاكم على مترجمين لفائدة المواطنين الأجانب الذين لا يتحدثون العربية، ولا تتوفر على مترجمين إلى اللغة الأمازيغية مما يحرم جزءا من الشعب المغربي من حقوقه، وكذا أن يتم حرمان مواطن من التطبيب بسبب عدم قدرته على الحديث بالعربية وصعوبة التواصل مع الطبيب الذي لا يتقن الأمازيغية. وطالب أخنوش بإخراج المجلس الوطني للثقافة واللغات إلى حيز الوجود في أقرب وقت ممكن، داعيا إلى تظافر الجهود من أجل النهوض باللغة الأمازيغية، حسب قوله.