تسببت حملة المقاطعة التي شملت شركة “المياه المعدنية لأولماس” التابعة لشركة “هولماركوم” المملوكة لعائلة بنصالح في تراجع أرباح الشركة بما نسبته 88 في المائة. ووفق موقع “le boursier” المتخصص في الاقتصاد، فقد حقق رقم معاملات الشركة انخفاضا قدر ب17.79 في المائة، خلال الفصل الأول من سنة 2018، و-هي الفترة التي عرفت حملة مقاطعة المنتوج-، بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017 ليسجل 783 مليون درهم. وكانت الشركة، قد اعترفت في يونيو الماضي بتضررها من حملة المقاطعة، حيث أكدت أن مبيعاتها انخفضت بشكل كبير”، متوقعة آنذاك “انخفاضا في نتائجها الخاصة بالفصل الأول من السنة الجارية”. وقالت الشركة، إنها قررت “اتخاذ عدد من الإجراءات للحد من التكاليف والتي من شأنها أن تساهم في ترشيد وتحسين نفقاتها من أجل الحفاظ على إستراتيجية التنمية، ومن جهة أخرى الحفاظ على مناصب الشغل رغم الضغط الذي نتج عنه التباطؤ في خطوط إنتاج علامة سيدي علي”. وشددت "أولماس" على أنها “شركة مُواطنة وضعت دائما المستهلك المغربي في صُلب اهتماماتها باعتماد أفضل المعايير الدولية للجودة، والعمليات الصناعية المتقدمة، والتكوين المستمر لفرقها”، مؤكدة “مواصلة وفائها لمبادئها وقيمها والحفاظ على جهودها من أجل الابتكار لفائدة خدمة زبنائها”.