جاء المغرب في المرتبة ال123 من أصل 189 دولة حول العالم في تقرير التنمية البشرية لسنة 2018، متموقعا بذلك ضمن خانة البلدان ذات “التنمية البشرية المتوسطة”. وصنف تقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، المغرب في المرتبة الرابعة عشرة عربياً، وفي الرتبة الرابعة مغاربيا، بعد كل من الجزائر، وتونس، وليبيا، متقدما على موريتانيا. وتبوأت الإمارات صدارة الدول العربية، متموقعة في الرتبة ال34 عالمياً، وقطر في الرتبة ال37 عالمياً، والسعودية في الرتبة ال39 عالمياً، والبحرين في الرتبة ال43 عالمياً، وسلطنة عمان في الرتبة ال48 عالمياً ولبنان في الرتبة ال80 عالمياً. وصنف التقرير الجزائر في المرتبة السابع عربياً وال85 عالمياً، والأردن في المرتبة ال98 عالمياً، وتونس في المرتبة ال95 عالمياً، وليبيا في المرتبة ال108 عالمياً، ومصر في المرتبة ال115 عالمياً، وفلسطين في المرتبة ال119 عالمياً، والعراق في المرتبة ال120 عالمياً، والمغرب في المرتبة ال123 عالمياً. وحازت سوريا على المركز الخامس عشر عربياً وال155 عالمياً، وموريتانيا في المركز ال159 عالمياً، والسودان في المركز ال167 عالمياً، واليمن في المركز ال178 عالمياً. وجاءت على رأس القائمة العالمية كل من النرويج وسويسرا وأستراليا وإيرلندا وألمانيا، بينما تذيلت قائمة الترتيب كل من النيجر، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان. ويرتكز مؤشر التنمية البشرية العالمي على قياس 3 أركان أساسية تتعلق بمستوى المعيشة، واكتساب المعرفة، ومتوسط العمر المتوقع.