سجلت صادرات المغرب من فاكهة “الأفوكادو” خلال الموسم الفلاحي الحالي ارتفاعا ملحوظا، ناهز ضعفين ونصف مقارنة يموسم 2016_2017، حيث سجلت ما مجموعه 21,4 ألف طن. كما عرفت صادرات المغرب من البطيخ الأحمر ارتفاعا في نسبتها ب25 بالمئة عن موسم 2016-2017 حيث بلغ حجمها 170,5 ألف طن، بينما بلغ حجم صادرات المغرب من التوت الأزرق 18 ألف طن أي بنمو نسبته 17 بالمئة مقارنة بموسم 2016-2017، لتعرف بذلك البواكر زيادة في حجم صادراتها التي بلغت 1 179 ألف طن موسم 2017-2018 مسجلة بذلك نموا بنسبة 5 بالمائة مقارنة بموسم 2016-2017 (1 124 ألف طن) و61 بالمئة مقارنة بموسم 2010-2011 (731 ألف طن). وحسب وضعية صادرات المنتوجات الغذائية، التي تم عرضها خلال مجلس إدارة المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق أعمال التصدير بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري التنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش أول أمس الإثنين، فقد عرفت قيمة صادرات المنتوجات الغذائية خلال السنوات الأخيرة تطورا مهما، حيث ارتفعت من 29,3 مليار درهم سنة 2010 إلى 53,5 مليار درهم سنة 2017 مسجلة بذلك نموا بنسبة 83 بالمئة، وقد عزز تطور قيمة صادرات المنتوجات الغذائية من موقع القطاع كثاني مورد للعملة الصعبة بالمغرب بعد أن ناهزت مساهمته 22% من إجمالي صادرات المملكة. وخلال موسم 2017-2018، بلغ حجم صادرات المنتوجات الغذائية 2,9 مليون طن، بزيادة نسبتها 4 بالمئة مقارنة بموسم 2016-2017. وبالموازاة مع ذلك، ارتفعت صادرات المملكة من الحوامض لتبلغ خلال موسم 2017-2018 حجم 677 ألف طن أي بزيادة نسبتها 4 بالمئة عن موسم 2016-2017 (650 ألف طن) وبنسبة 28 بالمئة عن موسم 2010-2011 (529 ألف طن). فيما عرف أيضا موسم 2017-2018 نموا بنسبة 36 بالمئة في صادرات البرتقال من فصيلة “ناضور كوت” Nadorcott مسجلة بذلك حجما بلغ 170,9 ألف طن بعدما استقر في حدود 125,7 ألف طن موسم 2016-2017. ويعزى نمو حجم صادرات المملكة من الحوامض أساسا إلى تطور الكميات الموجهة نحو السوق الأمريكية بنسبة 48 بالمئة وإلى كندا بنسبة 10 بالمئة خلال نفس الموسم. أما فيما يتعلق بالمنتوجات البحرية، فقد تطور حجم صادراتها ليبلغ 689.000 طن في موسم 2017-2018 أي بزيادة نسبتها 7 بالمئة مقارنة بموسم 2016-2017 (645 ألف طن) وبنسبة 46 بالمئة عن موسم 2010-2011 (472 ألف طن).