عجلت البداية المتعثرة لنادي شباب الريف الحسيمي، بعقد الجمع العام للنادي من أجل تطويق أزمة النتائج، والخروج من أزمة التسيير التي عاش على إيقاعها الفريق منذ بداية الموسم الكروي الحالي. وتمثلت أزمة نتائج الفريق الحسيمي في سقوطه لحساب الدورة الأولى من البطولة الاحترافية بعد هزيمته بسداسية قاسية أمام الرجاء البيضاوي، وخروجه المبكر من منافسات كأس العرش على إثر هزيمته أمام النادي القنيطري بأربعة أهداف دون رد. وعلمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع، أن أزمة الرئاسة ما زالت ترخي بظلالها على الفريق بعد انتخاب الرئيس الجديد خلال الجمع العام، أمس الاثنين، سمير بومسعود المقيم بالديار النرويجية، رئيسا للنادي خلفا لعبد الإله الحتاش المستقيل من رئاسة النادي، إذ لم يصادق الجمع العام على التقرير المالي. وأضاف ذات المصدر، أنه تمت إحالة التقرير المالي على محاسب، مشيرا إلى أن الجمع العام صادق استقالة الحتاش من رئاسة النادي بالإجماع 15 عضوا من أصل 22. ومنح الجمع العام الرئيس الجديد ولاية سنة عوض أربع سنوات التي كان معمول بها سابقا، كما غيَّر القانون الأساسي للفريق. وكشف المصدر نفسه أن الرئيس بومسعود دخل سباق الرئاسة وحيدا في ظل عدم رغبة الأعضاء تقديم طلبات الترشيح للرئاسة. وتسعى الإدارة الجديدة إلى تكوين فريق تنافسي والذهاب بعيدا في منافسات البطولة الاحترافية، وتدارك إخفاق الجولة الأولى والإقصاء المبكر من سدس عشر كأس العرش، وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي كاد يعصف بالفريق إلى القسم الوطني الثاني.