عادت الناشطة الأمازيغية مليكة مزان لتثير الجدل من جديد بمواقفها، فبعد دعوتها إلى "ذبح العرب" والتي قضت بسببها شهرين حبسا نافذة، ظهرت في مجموعة من الصور نشرتها بشكل متفرق على صفحتها ب"فيسبوك" مع عدد من جنود قوات البشمركة الكردية في إحدى جبهات القتال. وأكدت مزان عبر صفحتها الشخصية على أنها تقوم بزيارة إلى كردستان العراق منذ الثلاثاء الماضي، حيث نشرت العديد من الصور لها وهي بلباس عسكري أهداه لها مسؤول كوردي سابق، برفقة عدد من جنود قوات البشمركة. وكتبت في إحدى تدويناتها، "صباح هذا اليوم رفقة السيد رئيس برلمان جنوب كوردستان، وتبادل لهدايا رمزية بين كل من الشعبين الكوردي والأمازيغي، مع إلقاء كلمتين كوردية وأمازيغية تتفقان حول ضرورة التعاون من أجل سلام وتضامن دائمين بين كل شعوب وثقافات العالم … معلومات وصور أخرى سيتم نشرها لاحقا …". الناشطة المثيرة للجدل، نشرت عددا من الصور تباعا على صفحتها، حيث ظهرت في إحداها وهي تساعد طبيبة متطوعة في علاج الجرحى والمرضى من قوات البيشمركة، معلقة على ذلك بقولها "اقترحت عليها أن أساعدها فأسعدها ذلك … يبقى أن أعرف إن كنت حقا أستطيع مساعدتها ". كما ظهرت في عدد من الصور وهي بفرقة جنود من قوات البشمركة في جبهات القتال وهي تتقاسم معهم وجبة الغذاء، وفي أخرى وهي تتسلم جائزة من أحد قادة البشمركة الذي يدعى "محسن هكار"، كما وثقت للحظات تقبيلها لأيادي الجنود، حيث كتبت وأنا أقوم بزيارة تفقدية لقوات البيشمركة في جبهات القتال كنت أصر على تقبيل أياديهم واحدا واحدا رغم رفضهم الكبير". ونشرت الناشطة الأمازيغية صورة لها وهي ممدة على سرير وبلباس عسكري وتحمل رشاشا، معلقة عليها بقولها "ويبقى سلاح مليكة مزان في محاربة العنصرية والحقد هو التسامح والحب … وفي أقبح الحالات هو فقط الدفاع عن النفس ..".