استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء هورست كوهلر، وذلك في ثاني محطة له بعد الجزائر، لبعث مسار المفاوضات بين الجبهة الإنفصالية والمغرب. وحسب وكالة الأنباء الموريتانية، فقد أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مباحثات مع هورست كوهلر مرفوقا بوفد هام، حيث تم خلال هذه المباحثات استعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان كوهلر، قد حل السبت بالجزائر، في جولة دبلوماسية جديدة ستقوده إلى عدد من المناطق، وذلك لبعث مسار المفاوضات بين الجبهة الإنفصالية والمغرب، حيث وجد في استقباله وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. وتشمل زيارة كوهلر إلى المنطقة، التي ستستمر إلى غاية 1 يوليوز المقبل، عدد من المحطات، ستشمل كل من نواكشط والرباط، والربوني وتندوف، والعيون والسمارة والداخلة. وتأتي هذه الجولة، وفق ما كانت قد أعلنت عنه الأممالمتحدة، لبحث سبل المضي قدما في العملية السياسية التي تقودها هذه الأخيرة، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2414 الصادر هذه السنة. وجاء في قرار مجلس الأمن رقم 2414 الذي تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية وحظي بتأييد 12 عضوا فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت (روسيا،الصين، إثيوبيا)، أن المجلس " قرر تمديد مهمة الميونورسو الى غاية 31 أكتوبر 2018′′.