قال مسؤول بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن من المتوقع أن يفوز الرئيس رجب طيب إردوغان في انتخابات الرئاسة بنسبة لا تقل عن 51 بالمئة من الأصوات. وذكر المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن حزب العدالة والتنمية وحلفاءه سيفوزون بأغلبية في البرلمان، مضيفا أن من المتوقع أن يتجاوز حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد نسبة العشرة بالمئة اللازمة لدخول البرلمان التركي. وبدأت التهاني تتوالي على أردوغان من عدد من الزعماء العالم بمناسبة نتائج الانتخابات التي تظهر نجاحه بفترة جديدة بعد فرز غالبية الأصوات. جاء في ذلك اتصالات هاتفية وبرقيات تهنئة. وجاءت التهاني من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما، ورئيس وزراء المجر، ورئيس المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك بكر عزت بيغوفيتش. كما هنأ وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوسياس ووزير الخارجية الغيني مامدي توري، في اتصالين هاتفيين، نظيرهما التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا بالنجاح الذي حققه حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات. إرادة الشعب قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي ماهر أونال، إنّ نتائج الانتخابات تعكس إرادة الشعب وعلى كافة الأحزاب السياسية احترامها. وأوضح أونال في تصريح للصحفيين، عقب نجاح أردوغان ف، أنّ الحكومة التركية تتصرف بحس المسؤولية، وأن جميع أصوات الناخبين في حمايتها. وأضاف أونال أنّ الحكومة التركية تحرص على سلامة كافة أصوات الأحزاب الأخرى، وليس العدالة والتنمية فقط. وردًا على تشكيك بعض الساسة الأتراك في نتائج الانتخابات، قال أونال: "شائعات التضليل غير صحيحة، أدعو كافة السياسيين إلى توخي الحذر وتحمل المسؤولية في هذا الموضوع′′. وأردف قائلاً: "تركيا دولة قانون، والتشكيك في مشروعية مؤسساتها يلحق الضرر بوحدتنا، ومن غير المقبول استهداف وتهديد وكالة الأناضول، وكالة أنبائنا الوطنية". كما انتقد أونال الاتهامات التي طالت وكالة الأناضول للأنباء قائلاً: "هل سيتحمل هؤلاء الساسة المسؤولية حال تعرضت اللجنة العليا للانتخابات أو الأناضول لأي اعتداء، فالتحريض الشديد ضد مؤسسات الدولة أمر غير مقبول". واحتفل أنصار أردوغان بفوزه في الانتخابات حيث خرجوا في مسيرات ورددوا هتافات تأييده. أنقرة – وكالات