أعلنت ووارة الثقافة والاتصال، عن النتائج النهائية لعملية انتخاب ممثلي الصحافيين المهنيين وناشري الصحف بالمجلس الوطني للصحافة، والتي تم إجراؤها أمس الجمعة. وذكر بلاغ للوزارة، توصلت "العمق" بنسخة منه، أن "الفائزين بعضوية المجلس الوطني للصحافة بالنسبة لفئة الصحافيين المهنيين، هي اللائحة المسماة "حرية، نزاهة ومهنية"، والتي تتكون من كل من وكيل اللائحة حميد ساعدني، والصحافية ربيعة مالك، والصحافية مريم الودغيري، والصحافي المختار عماري، ويونس مجاهد، وعبد القادر الحجاجي، وعبد الله البقالي". وأوضح البلاغ ذاته، أن نسبة المشاركة بالنسبة لممثلي الصحافيين المهنيين بلغت 43.3 في المائة، وعرفت تنافس 3 لوائح، وهي كل من لائحة "حرية، نزاهة مهنية"، وكيلها حميد ساعدني، والتي حصلت على ما مجموعه 918 صوتا، ولائحة "التغيير" وكيلها علي بوزردة، والتي حصلت على ما مجموعه 19 صوتا، ثم لائحة "الوفاء والمسؤولية"، وكليها عبد الصمد بن شريف والتي حصلت على ما مجموعه 18 صوتا". أما فئة الناشرين، يضيف البلاغ ذاته، فقد "تم انتخاب كل من فاطمة الورياغلي ونور الدين مفتاح، ومحتات الرقاص، ومحمد الحجام، ومحمد سلهامي، ومحمد عبد المنعم دلمي، وعبد الحق بخات"، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة فيها بلغت ما نسبته 62.8 في المائة وكان عدد الترشيحات فيها 16 ترشيحا". وكانت وزارة الثقافة والاتصال، قد دعت المنابر الصحفية التي تواكب مراحل انتخاب أعضاء المجلس الوطني للصحافة، إلى الحفاظ على صدقية الخبر، والتقيد بأخلاقيات المهنة، والسهر على ضمان وحماية حق المواطن، في إعلام صادق ومسؤول ومهني. ودعت وزارة الأعرج، في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، المنابر الصحفية إلى "تجنب الانسياق نحو الإثارة أو نشر معطيات غير صحيحة، من شأنها إقحام مصالح الوزارة في أمور أو سجالات، يتعين أن تظل بعيدة عنها". وقالت الوزارة إن مهمتها في هذا الشأن تؤطرها عدة مبادئ ومرتكزات، وذلك حرصا منها على التنزيل السليم للمقتضيات القانونية المتعلقة بإحداث المجلس الوطني للصحافة، كهيئة تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، ومواكبة من الوزارة لعملية انتخاب أعضاء هذا المجلس، طبقا للقانون، ووعيا منها بضرورة القيام بواجباتها وفق ما تؤكده مقتضيات هذا القانون.