فجر موقع "EL ESPANOL" الاسباني، حقائق جديدة بعد قيامه بتحقيق جديد حول ظاهرة التحرش الجنسي، الذي تتعرض له العاملات المغربيات الموسميات، في بعض حقول جني الفرولة بالديار الإسبانية وبالضبط بمدينة هويلفا جنوب غرب إسبانيا، الواقعة في إقليم الأندلس. وتحدث الموقع الإسباني، عن ما أسماه الاستعباد الجنسي للعاملات في حقول الفراولة بإسبانيا،حيث كشف الموقع بعض حقائق ما يجرى داخل أروقة حقول الفراولة بمدينة هويلفا الاسبانية. وحسب تحقيق الصحيفة الاسبانية، فإن العاملات المغربيات القادمات للعمل في حقول الفراولة بمدينة هويلفا الإسبانية، يتعرضن للتعنيف الجسدي والإغتصاب من طرف أصحاب الضيعات الفلاحية. وأضاف الموقع الإسباني، أن العاملات المغربيات يتم تزويج بعضعهن بتفاوض مع بعض السكان المحليين لمدينة هويلفا، وذلك من أجل القيام بأشغال المنزل واستغلالهن جنسيا حسب الصحيفة. واستقت الصحيفة الإسبانية شهادات من 8 عاملات في حقول الفرولة بهويلفا، حيث أكدن لها تعرضهن للتحرش والإستغلال الجنسي من طرف ملاك ضيعات الفرولة بالمدينة. وأكدت العاملات المغربية بالضيعات الإسبانية، أن أغلبهن يتم إستغلالهن جنسيا رغما عنهن، حيث يستغل أرباب الضيعات فقرهن وضعف حالتهن المادية، بالإضافة إلى أن أغلبهن سيدات مطلقات أو أرامل. وواصلت العاملات المغربيات شهادتهن للموقع الاسباني، حيث أكدن أن أصحاب الضيعات يقومون بحجز جوازات سفرهن من أجل ابتزازهن جنسيا، وفي حال الرفض يتم طردهن من عملهن وترحيلهن للمغرب. وحسب تحقيق موقع اسبانيول، فإن العاملات يتقاضين مبلغ 40 أورو في الأسبوع، مؤكدا على أن أغلبهن لا يطلعن على عقود عملهن الموسمية ولا يعرفن حقوقهن وعلاقتهن بالمشغل. وأكد الموقع في تحقيقه في الأخير على أن الجمعيات المعنية بالدفاع عن حقوق العاملات بهويلفا، تتغاضى عن البحث في الأمر وكشف الحقائق لوسائل الإعلام المحلية والإسبانية، بل وتتستر عن مد وسائل الإعلام .