تقدم رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، بأحر التهاني والتبريكات للملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيا إلى طي الصفحة مع من وقع معه أي مشكل والتسامح وحفظ الأخوة. وقال العثماني، خلال كلمته الافتتاحية للمجلس الحكومي الأسبوعي المنعقد يوم الخميس، "نحمد الله تعالى أن أدخل علينا شهر رمضان، ونحن في صحة وعافية وأمن واستقرار، ونقدم التهاني والتبريكات إلى أمير المؤمنين وإلى الشعب المغربي وإلى كافة أعضاء الحكومة، ونتمنى أن يكون الشهر شهر البركات والخيرات". وتمنى رئيس الحكومة في الكلمة ذاتها، أن يستمر الشعب المغربي دائما في تألقه ونهضته، وقال، "نتمنى لبلدنا المغرب الاستقرار والازدهار تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك". وبشأن المجزرة المروعة التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني والتي ذهب ضحيتها أكثر من ستين شهيدا، وأزيد من ألفي جريح، أكد العثماني على المواقف الثابتة للمغرب ملكا وشعبا، حيث قال، "نتذكر هنا مواقف جلالة الملك نصره الله من قرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس الشريف، ومواقفه ورسائله الواضحة إلى جانب القدس الشريف والمقدسيين وإلى جانب الشعب الفلسطيني". وفي هذا الصدد، أشار رئيس الحكومة إلى موقف حكومته، ومن خلالها موقف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الواضح من هذه القضية، واستنكارها لتلك الجريمة البشعة، مع تأكيد المواقف المستمرة للمغرب والداعمة للشعب الفلسطيني. وشدد العثماني "أن علاقة المغرب بالقدس وبفلسطين تاريخية منذ قرون، مستمرة وستستمر، إلى أن ينعم الفلسطينيون بدولتهم مستقلة عاصمتها القدس الشريف".