شدد المرشح لرئاسة الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية سعيد فكاك، على أنه حضوظه بمنصب الأمين العام للحزب كبيرة جدا، مؤكدا أن ترشحه في مواجهة الأمين العام المنتهية ولايته نبيل بنعبد الله يحظى بدعم عدد كبير من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ومسؤولي الأقاليم وكذا عددا من البرلمانيين ورؤساء الجماعات والمنتخبين ووزراء سابقين وأطر كبيرة داخل الحزب ذات وزن مهم. وأشار فكاك في حوار مع جريدة "العمق"، أن ترشحه لمنصب الأمين العام لم يكن برغبة شخصية منه فقط، بل أيضا بدعم وتشجيع من عدد كبير من أعضاء الحزب بمختلف مراكزهم، مبرزا أن الهدف من الترشح هو أولا لتكريس أسلوب التداول على المسؤولية من خلال ضخ دماء جديدة في الحزب، وثانيا لكونه ليس غريبا على الحزب، نظرا لكونه قضى به أزيد من 34 سنة بدءً من أصغر المسؤوليات إلى أعلاها. وأبرز المتحدث ذاته، إلى أنه يطمح من خلال ترشحه لأمانة الحزب العامة لتقوية مكانة الحزب في المشهد السياسي كحزب تقدمي يساري وحداثي، وكذا إعادة النظر في الأساليب التنظيمية والتدبيرية بشكل يجعل الحزب أكثر قوة وصلابة وجعله فاعلا سياسيا قادرا على الجذب، مشيرا إلى أنه تفاجأ بحجم التيار الذي يرغب في التغيير لاعتبارات تنظيمية وسياسية، مؤكدا أن ذلك لا يعني أن بنعبد الله لم يعد مرغوبا فيه. وأوضح فكاك أن ترشحه لمنصب الأمين ليس من أجل الواجهة الديمقراطية في الحزب، بل إن ترشحه ينبع من قناعة ومسؤولية، وأنه يطمح للفوز بمنصب الأمين العام بدعم من رفاق الحزب، مشيرا أنه سيعمل على إعادة تنظيم الحزب في حال فوزه بمنصب الأمانة العامة بما يسمح للحزب من الاستفادة من أطره الذين غادروه، مؤكدا أن برنامجه الانتخابي يتلخص أساسا في إعادة الاعتبار للعمل السياسي كفعل نبيل.