تعرضت سيدة تدعى (خ،ع) تقطن بمدينة الصويرة، إلى عملية "نصب واحتيال" من طرف دركي بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، بعدما طلب منها مده بمبلغ 60 ألف درهم قصد توظيف ابنها الحاصل على شهادة الباكالوريا في سلك الدرك. وحسب الشكاية التي تتوفر العمق على نسخة منها، فإن الجاني ربط الاتصال بها، خلال فترة كانت تمر فيها بظروف حرجة جراء تلفيق تهمة لابنها والتي حصل بعدها على البراءة، واشعرها بكونه سيحل جميع مشاكلها، منها تشغيل ابنها قي سلك الدرك. وتضيف الشكاية التي حررت في 20 شتنبر من العام الماضي والموضوعة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أن المشتكية "خ،ع" سلمت المبلغ المذكور نقدا للدركي موضوع الشكاية، دون أن يسلمها أي اعتراف بذلك، وكان ذلك قبل شهر 11 من سنة 2015،. وفوجئت المشتكية بكونها "كانت ضحية "نصب واحتيال" بعدما لم يلتحق ابنها بمدرسة تكوين أطر الدرك الملكي، لتربط به عدة اتصالات عبر الهاتف لارجاع المبلغ، إلا أنه وفي كل مرة يطلب منها مهلة دون جدوى". المشتكية وأمام نهجها عدة طرق لارجاع المبلغ، قامت باستدراج الدركي عبر الهاتف للاعتراف بفعلته، لتغمل على تسجيل المكالمة، كما تؤكد توفرها على وصولات "وفاكاش " لإدانته. وتطالب المشتكية بانصاف القضاء، ليقول كلمته في حق الدركي، واسترجاع المبلغ.