لازالت المشاورات الحزبية بين رئيس التجمع الوطني للاحرار وحزب العدالة والتنمية بشأن تشكيل المفاوضات تراوح مكانها، حيث لم يصدر عن اللقاء الأخير أي جديد من شأنه أن يسحم تشكيل الحكومة. وفي هذا الصدد صرح عزيز أخنوش أن اللقاء الذي جمع بينه وبين رئيس الحكومة كان مشجعا غير أنه لم يكشف عن أي نتيجة أسفرت عنها هذه الجولة الجديدة من المفاوضات. واكتفى أخنوش بالقول إن اللقاء سيعقبه لقاء آخر بعد يومين، وأنه سيلقي بشركائه حزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية من أجل مناقشة العرض الذي قدمه له بنكيران بهذا الخصوص. وأضاف في تصريح صحفي مقتضب أن الأمور ستتضح بعد اللقاء الثاني بعد يومين، واعدا بتقديم تصريح أكثر وضوحا.