ترأس الأمير مولاي رشيد، اليوم الأحد بالغولف الملكي دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة ال 45 لجائزة الحسن الثاني والدورة ال 24 لكأس الأميرة للا مريم للغولف، اللتين نظمتا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 16 إلى 22 أبريل الجاري. ولدى الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه، على الخصوص، كل من محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، ومحمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، إلى جانب عدد من الشخصيات. وبعد أن تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد كل من مارك ليشتنهاين رئيس لجنة "الدوري الأوروبي للمحترفات" وكيث بيلي الرئيس المدير العام ل "الدوري الأوروبي"، التحق سموه بالمنصة الشرفية، حيث تابع نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف. وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين والفائزات، سلم الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى للفائز بالدورة ال 45 لجائزة الحسن الثاني، الفرنسي ألكسندر ليفي، وكأس للا مريم للفائزة بالدورة ال 24 السويدية جيني هاكلاند. وبعدما أخذت لسموه صورة تذكارية مع الفائزين، سلم الأمير مولاي رشيد الجوائز للاعبين واللاعبات الذين اعتلوا منصة التتويج في هاتين المسابقتين المتميزتين. وفي كلمة بالمناسبة عبر مارك ليشتنهاين رئيس لجنة "الدوري الأوروبي للمحترفات" عن عميق امتنانه للملك محمد السادس لاضفاءه الرعاية السامية على هذه التظاهرة الرياضية وللأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف لدعمه الفعلي للغولف بالمغرب. وأضاف أنه شرف كبير لحضور هذا الدوري، الذي تأسس بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة المغفور له الحسن الثاني، مؤكدا أن هذين الدوريين يعدان تتويجا لرياضة الغولف للرجال والسيدات. وأكد أن جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس الأميرة للا مريم أصبحتا موعدان لا محيد عنهما في البرنامج السنوي لرياضة الغولف على المستوى الدولي. من جهته نوه كيث بيلي الرئيس المدير العام ل "الدوري الأوروبي" بهذين الحدثين اللذين تطورا على مر السنين، مسجلا أن مسالك الغولف الملكي دار السلام تعتبر من بين الأحسن على المستوى العالمي. وسجل أن المجهودات التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية للغولف، تبرهن على الإرادة القوية لإنجاح وتطوير هذه الرياضة بالمغرب. ومن جانبه أكد مصطفى الزين ، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف و نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يستضيف في المدينة ذاتها وفي نفس الوقت منافسة خاصة بالذكور وأخرى خاصة بالإناث، تندرجان في أطار الدوري الأوروبي للمحترفين. وأضاف، المتحدث ذاته أن هذه الدورة عرفت مشاركة أحسن لاعبي الغولف العالميين المصنفين في نادي المائة الأوائل . كما أشادمصطفى الزين بالمستوى الذي ظهر به اللاعبون المغاربة خلال هاتين التظاهرتين كأحمد مرجان، الذي يمارس ضمن فريق جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، واللاعب الهاوي أيوب إيد عمر اللذان استطاعا تجاوز مباراة السد، فضلا عن المحترفة المغربية مها الحديوي، التي حققت نتائج مشرفة . وفي الختام سلم الأمير مولاي رشيد الجائزة الأولى لفريق المحترفة الإنجليزية جونسون تريش الفائز بمسابقة البرو- آم ، برسم منافسات كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، كما سلم سموه الجائزة الأولى لفريق الثنائي المختلط الفائز بمسابقة البرو-آم برسم جائزة الحسن الثاني للغولف، والذي ضم السويدية جيني هاكلاند والأسترالي أندري دودت.