فؤاد الفاتيحي - متدرب أعلن "أطر التعليم ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003"، وقف كل أشكالهم الاحتجاجيو، وانتظار تشكيل الحكومة الجديدة لمعالجة ملفهم العالق منذ 3 سنوات، وذلك بعد لقائهم رئس الحكومة عبد الإله بنكيران، صباح اليوم. وأوضح مصدر من المحتجين، أن بنكيران وعد ممثلي الأساتذة بحل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم بمجرد تشكيل الحكومة، وهو ما تفاعل معه المحتجون بوقف الاحتجاج والتراجع عن تأسيس جمعية خاصة بهم. ونظم عدد من رجال ونساء التعليم "ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003"، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية، اليوم الثلاثاء، من أجل المطالبة بتسوية أوضاعهم الإدارية. الوقفة تأتي استمرارا للأشكال الاحتجاجية التي تنفذها الأطر المذكورة منذ حوالي ثلاث سنوات، وقال محمد مكاوي، وهو أحد المشاركين في الوقفة، أستاذ التعليم الابتدائي بالحسيمة، إنهم ضحايا نظامين أساسيين، الأول لعام 1985 والثاني لعام 2003، وقد تمت قرصنة سنوات من العمل في إطار الترقية، حسب قوله. وطالب المتحدث في تصريح لجريدة "العمق"، الحكومة بإنصافهم وإرجاع الأمور إلى حالتها الطبيعية، مشيرا إلى أنهم كانوا بصدد التحضير لتأسيس جمعية حقوقية للدفاع عن مصالح هذه الشريحة التي تضم 16 ألف إطار تعليمي، قبل التراجع عن الخطوة بعد لقاء رئيس الحكومة، وفق تعبيره.