عممت المنظمة الديمقراطية للثقافة، نداء للتعبئة من أجل المشاركة في وقفة احتجاجية أمام وزارة الثقافة والاتصال، قالت إنها ستعلن عنها في وقت لاحق، رافعة رزمة من المطالب تطالب بها الوزير محمد الأعرج. حسن الأكحل الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة، قال في تصريح لجريدة "العمق"، إن "هذا الاحتجاج جاء لكون الوزير الحالي لا يتوفر على رؤية واضحة لإيجاد المداخيل الحقيقة لتدبير الشن الثقافي"، مضيفا أن الوزير الأعرج "ولحد الآن لم يستطع القيام بأي إصلاح حقيقي". واعتبر الأكحل أن "هذه السنة سنة بيضاء لم تحمل أي تصور واضح ولا تنزيل أي برنامج، فهي عبارة عن أحلام يقظة بعيدة عن المسؤوليات الملقاة على عاتق وزير لقطاع استراتيجي بل حتى المكتسبات المادية والمعنوية لشغيلة القطاع تم التراجع عليها وبشكل كلي". وأضاف المتحدث ذاته، أن "رموز الوزير السابق الصبيحي وبرنامجه الثقافي لا زالت هي السائدة، والغريب أن الوزير الحالي أحاط به تلك اللوبيات التي أوصلت مسيرة الصبيحي إلى الباب المسدود"، لافتا إلى أن "المنظمة الديمقراطية للثقافة فتحت أبواب الحوار بشروط موضوعية وجادة ومنها الالتزام بالدفتر المطلبي الذي وطعناه". ويطالب موظفو وزارة الثقافة ب"إعادة الاعتبار للإطار والموظف ، وتعويضات منصفة وعادلة مركزيا وجهويا، واحترام اختصاصات الإدارة وتنزيل البرنامج القطاعي، ومحاربة الريع الثقافي والحلقية وتمييع المشهد النقابي". كما يطالبون أيضا ب"احترام الأقدمية في الترقية الداخلية والشفافية في امتحانات الكفاءة المهنية ، وإدماج المكلفين بالدروس بالمعاهد الموسيقية وإصلاح منظومة التعليم الموسيقي، والقطع مع سياسة التفكيك والفراغ التي يتعرض لها القطاع ومكوناته المادية والبشرية من طرف الإدارة الحالية، والحد من الانتهازية الحزبية وسلوك الإقصاء وشل مرافق الإدارة ".