"وفق تصرفات الجهات الرسمية الجزائرية من تجاوزات وتدخلات سافرة في شؤوننا الداخلية،لم يعد الامر يتقبل المزيد فلم نعد نتقبل المواقف الجزائرية المتذبذبة والمستفزة ،فديبلوماسية المداهنة والتحايل والكذب لم تعد مقبولة لاعتبارات عديدة،فالجزائر تناقض نفسها وشعبها وتشعل نار اللامن واللاسلم واللاستقرار في المنطقة حفاظا على مصالحها الجيواستراتيجيّة وحماية لاستمرار حياة نظامها لابعد حد ممكن. النظام الجزائري يتعمد بتأخير وابطال كل السبل الكفيلة لتقارب شعبي مغربي -جزائري وتعطيل الدفعة الحقيقية لإعادة مسيرة الوحدة المغاربية الحقيقية بل كل مرة يخلق توترات في العلاقات الثنائية…… تصرفات المسؤولين الجزائريين تلزمنا الان(دبلوماسية رسمية وشعبية) ،أظن ،بضرورة الدفاع عن ملف وحدتنا الترابية بشكل صريح وحازم دون الاعتماد على خطاب المجاملات لأنهم طالما خانوا الوعود والاتفاقيات منذ الاستقلال الى يومنا هذا،لم ننسى اتفاقيات مناقشة الحدود بعد استقلال الجزائر وتم طيها من طرفهم،لم ننسى الاتفاق الثنائي باستغلال منجم جبيلات مناصفة وتم إقبار الاتفاقية….اتفاقيات ومحادثات عديدة تعد بالعشرات تمت "تصفيتها"من طرف حكام الجزائر. ملف وحدتنا الترابية ملف واضح وشفاف وحتى موقفنا على المستوى الدولي موقفا عادلا وواضحا مما جعل العديد من المنظمات والهيآت ترسل نداءات موجهة للجزائر لتندمج في الحل السلمي لانها معنية بالصراع المفتعل رغم اصرارها كذبا بأنها غير معنية لانه كلما تدخلت الجزائر فان البوليساريو ترضخ وتدعن بكل سهولة لانها موجهة ووليدة النظام العسكري . ملفنا واضح وبناء يرتكز في مضمونه على مشروع ومقتضيات حكيمة ومشروعة وهو الحكم الداتي كحل نهائي وهو حل توافقي،نال ثقة الشعب المغربي وكذلك ثقة المنتظم الدولي "