سجل المحامي إسحاق شارية، نيابته عن موكلته الصحافية آمال الهواري في الملف، موضحا أن موكلته لم تحضر ولن تحضر في أي جلسة إلى أن تحسم المحكمة في الإجراءات التي تراها مناسبة في الملف. جاء ذلك في رابع أطوار محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، اليوم الخميس 5 أبريل 2018. وكان المحامي إسحاق شارية قد احتج ضد ما سماه بسياسة الترهيب الممارسة ضد الدفاع وضد ما سماه بترهيب المحامين، صارخا في بهو المحكمة بأنه سيدافع عن مهنة المحاماة طالما هو مرتد للبذلة السوداء. يذكر أن أولى أطوار جلسات محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، قد انطلقت يوم الخميس 8 مارس 2018، وهي المحاكمة التي وصفها المحامي عبد الصمد الإدريسي بأنها "محاكمة القرن". ويتابع بوعشرين، بتهم ثقيلة أمام غرفة الجنايات منها الاشتباه في ارتكاب جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف والهشاشة، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد، والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 448-1 و448-2 و448-3 و485 و486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي. ويؤخذ كذلك من أجل جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 498 و499 و503- 1 من نفس القانون. وهي الأفعال التي يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي.