نستهل جولتنا في قراءة الصحف اليومية الصادرة، يوم الأربعاء 28 مارس 2018، من جريدة "المساء"، التي عنونت صدر صفحتها الأولى ب"تقرير دولي: الانتخابات في المغرب لا تفرز مؤسسات مستقلة"، موضحة أن المؤسسة الألمانية التي أصدرت التقرير تقول إن "الدولة العميقة" وراء فشل ولاية ثانية لبنكيران. وأضافت الجريدة أن التقرير أكد أن أصل العطب في المغرب سياسي، واضعا المملكة في الرتبة 90 عالميا من أصل 120 دولة، ونقلت من التقرير تأكيده أن حالة "البلوكاج" التي عاشها المغرب يرجح أنها كانت "منسقة من طرف النظام من أجل الحيلولة دون حكومة ثانية لبنكيران"، موضحا أن الدستور لا يحقق الفصل بين السلطات. ونقلت الجريدة عن مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، قوله إن "المواطنين قدموا 16 ألف شكاية ضد الإدارة في شهرين عبر المنصة الرقمية شكاية.ما". موضحة أن تلقي تلك الشكايات انطلق منذ إطلاق المنصة الرقمية شهر يناير المنصرم. وأضافت اليومية أن الخلفي كشف عن معالجة 60 بالمائة من تلك الشكايات وإحالتها على الوزارة أو الإدارة المعنية، مشيرا إلى أن 73 جهازا إداريا وقطاعا حكوميا منخرط في ورش التفاعل مع شكايات المرتفقين، علما أن الإدارة ملزمة بالإجابة عن المواطنين في أجل شهرين. ننتقل إلى "المساء" التي غطت تفاصيل تسبب "زيوت مغشوشة" ممزوجة بمسكنات ألم الرأس في جر تجار إلى القضاء، موضحة أن محكمة الاستئناف بالحسيمة أجلت النظر في ملفين يتابع فيهما تجار كبار بتهمة بيع زيت زيتون مغشوشة. وأكدت اليومية أن أطوار التحقيق تؤكد أن مجموعة من الجشعين يلجؤون إلى أساليب ماكرة للغش، فهناك من يقوم بوضع مسكن ألم الرأس، وهي عبارة عن أقراص تضاف إلى الزيت ممزوجة مع زيوت أخرى، وتكسب نفس اللون والرائحة، وقد تشكل خطرا على صحة الانسان. وتوقفت الجريدة عند تحذير "إسرائيل" رعاياها من زيارة المغرب، موضحة أن هيئة مكافحة الإرهاب الصهيونية حذرت "الإسرائليين" من السفر إلى عشر دول عربية وأجنبية من بينها المغرب وحذرت من زيارتها. وأضافت الصحيفة أن الهيئة وضعت كلا من تونس والمغرب ومصر والأردن على قائمة 10 دول هي الأخطر على رعاياها، مضيفة أن الهيئة الصهيونية نصحت المسافرين بإبداء اليقظة في الأماكن المكتظة بالناس، لا سيما المعالم السياحية والملاعب والمطارات والأسواق التجارية والمتاحف والفنادق ومحطات المواصلات. ونختم من "الصباح" التي أوردت خبرا عن محاولة شرطي الانتحار داخل مخفر الشرطة، موضحة أن الدائرة الأمنية بالمنطقة الأولى المحيط بالرباط اهتزت على وقع فاجعة كادت أن تتحول إلى انتحار بعد ما طعن شرطي نفسه بسكين. وأوضحت اليومية أن المسؤولين نجحوا في نزع السلاح الأبيض من يده، وإحكام السيطرة عليه، مضيفة أنه بعد الاستشارة مع النيابة العامة تم وضع المعني بالأمر رهن العلاج النفسي والعقلي. الجريدة ذاتها، أوردت خبرا عن تمويل سوريون جماعات بالخارج، موضحة أن قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء يجري أبحاثا مع متهمين من جنسية سورية يوجدان رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة. وأوضحت الصحيفة أن أحد المعنيين بالأمر سبق له أن اخترق أجهزة الاستعلامات العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وأدين قبل ثماني سنوات من أجل تهريب الأموال وتزوير بطاقة الإقامة، إذ غادر السجن في 2010 ليظهر من جديد ضمن شبكة لها ارتباطات خارجية تقوم بتهريب الأموال.