في إطار حلقات الصراع بجهة بوابة الصحراء، قرر أعضاء بمجلس جهة كلميم واد نون مقاطعة لقاء تواصلي دعا إليه رئيسهم عبد الرحيم بن بوعيدة، من المزمع تنظيمه يوم الخميس 22 مارس 2018. البيان المذيل بتوقيع 21 عضوا بالمجلس، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، رفض مبادرة الرئيس "بوعيدة". وحمل اتهامات له ب"عدم الالتزام" بتعهداته التي قطعها على نفسه. وأعلن المعنيون بالأمر تمسكهم بتطبيق القانون، وباحترام هياكل المجلس، وكذا تفعيل القانون التنظيمي المتعلق بالجهات والمراسيم التطبيقية والقانون الداخلي للمجلس. وطلب أعضاء المجلس، الجهات المسؤولة إلى تحمل كامل مسؤوليتها أمام ما سمته ب"الاستهتار بالقانون والتلاعب بمستقبل مؤسسة الجهة، ودعوا إلى محاسبة كل من تبت تورطه في الوضع الكارثي الذي آلت إليه أوضاع المجلس. ويعيش المجلس الجهوب الذي يسيره التجمع الوطني للأحرار على صفيح ساخن، في ظل الصراع الشرس بين التجمعي عبد الرحيم بوعيدة، رئيس مجلس الجهة، والاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، قائد المعارضة، ما أدى إلى دخول مشاريع تنموية للجهة في نفق مسدود. وكان بوعيدة قد أعلن عن ترحيبه باتخاذ قرار بعزله من المنصب إن كان الإشكال يرتبط به، داعيا إلى حل مجلس جهة كلميم واد نون في ظل حالة "البلوكاج" التي يعيشها.