انتهت "أزمة" المسافرين المحاصرين داخل حافلة بمنعرجات "تيشكا" بورزازات، بعد تدخل الدرك الملكي وإخراج الحافلة من منعرج عقب إزاحة الثلوج بواسطة كاسحة ثلوج حضرت بعد تدخل وزير النقل السابق عزيز رباح. وأوضح مصدر جريدة "العمق"، أن الحافلة أكملت طريقها نحو أسفل الجبل بعد إخراجها من المنعرج الذي علقت به، كما خرجت السيارات العالقة في المنعرج بعد إزاحة الثلوج عن مقطع من الطريق، مشيرا إلى أنه رغم ذلك مازالت الطريقة مقطوعة أمام السيارات التي تريد عبور "تيشكا"، بسبب استمرار تساقط الثلوج بقوة. وكانت الثلوج قد حاصرت حافلة لنقل المسافرين على مستوى منعرجات تيشكا الرابطة بين ورزازاتومراكش، حيث أطلق بعض المسافرين نداء استغاثة لإنقاذهم بعد تزحلق الحافلة نحو حافة جبل رفقة سيارات أخرى بسبب الثلوج. وكشف قريب لأحد العالقين بالحافلة في تصريح لجريدة "العمق"، أن حياة المسافرين في خطر بسبب عدم استطاعتهم الخروج من الحافلة نظرا للبرد الشديد و كثرة الثلوج، مشيرا إلى أن الحافلة التي كانت متجهة من مراكش إلى ورزازات، محاصرة وسط الثلوج منذ أزيد من 3 ساعات، ومهددة بالسقوط في أي لحظة في حفرة كبيرة. وأضاف المصدر ذاته، أن بعض أقارب المسافرين اتصلوا بوزير التجهيز والنقل السابق، عزيز رباح، الذي استجاب على الفور واتصل بالمدير الجهوي لحثه على التدخل العاجل لإنقاذ الحافلة، وذلك في إطار مسؤوليته السابقة بالوزارة. وأوضح مصدر "العمق"، أن الدرك الملكي وصل إلى عين المكان مرفوقا بكاسحة واحدة فقط بسبب كثرة الثلوج، لافتا إلى أنه من المفروض أن تتواجد في المنطقة كاسحتين نظرا لكون المنطقة معروفة بقوة تساقط الثلوج، حسب قوله.