حمزة الوهابي عرف حي "المصلى" بمدينة طنجة أمس الجمعة، جريمة قتل مروعة، ارتكبها شقيقان، وراح ضحيتها شاب في أواسط العشرينيات من العمر، وذلك بسبب تصفية حسابات بين الطرفين، يعود تاريخها إلى أسبوعين تقريباً. وحسب مصادر من حي المصلى، فإن مرتكبي هذه الجريمة، وأحدهما قاصر، ترصدا الضحية، ثم وجها له طعنات متفرقة على مستوى الجسد، بواسطة سلاح أبيض، أسقطته مباشرة مضرجا وسط بركة من الدماء. وقد خلفت هذه الجريمة حالة من الذعر في صفوف ساكنة الحي، مما أدى إلى حضور سريع لأجهزة الأمن إلى عين المكان، دون أن تتمكن من القبض على المجرمين، بعدما نجحا بالفرار نحو جهة مجهولة. وحسب المصادر فإن أحد الجانيين، ويتعلق الأمر بالملقب "ولد الكناوي"، يعد صاحب سوابق عديدة، وقد دخل في مشادات كلامية مع الضحية، قبل أسبوع من تنفيذ جريمته المروعة، التي اختارها كطريقة لإنهاء نزاعه مع الضحية، رفقة شقيقه الصغير المدعو ب"البشير". وقد لفظ الضحية المدعو قيد حياته "زهير" ذو ال26 سنة، أنفاسه الأخيرة، وذلك خلال نقله على متن سيارة إسعاف نحو مستشفى محمد الخامس، متأثراً بنزيف حاد. وعلى إثر هذه الجريمة البشعة، فتحت السلطات الأمنية تحقيقا معمقا في هذا الحادث، وأطلقت حملة للبحث عن المجرمين، من أجل إحالتهما على العدالة لقول كلمتها فيهما.