تمكنت الأمينة العامة المنتهية ولايتها على رأس الحزب الاشتراكي الموحد، من الظفر بولاية ثانية على رأس هذا الحزب اليساري، وذلك بعد انعقاد أشغال المجلس الوطني الأول لذات الحزب، أمس السبت بمدينة الدارالبيضاء، بعد انعقاد المؤتمر الوطني الرابع أواخر شهر يناير المنصرم. وتم خلال نهاية أشغال المجلس الوطني الكشف عن لائحة الأعضاء الذين سيشكلون المكتب السياسي خلال الولاية الحالية، حيث حلت نبيلة منيب على رأس اللائحة، فيما ضم المكتب السياسي أسماء كل من؛ مصطفى مسداد، فاطمة الزهراء الشافعي، كمال السعيدي، عبد الوهاب البقالي، وهم أعضاء بالمكتب السياسي السابق. كما ضم المكتب السياسي أسماء جديدة، ويتعلق الأمر بعبد اللطيف اليوسفي، محمد حفيظ، عمر بلافريج، أحمد السباعي، حميد رضا، محمد حمزة، صفاء بنمسعود، شكيب السبايبي، جمال العسري، عبد اللطيف المتوكل، العالمي الحروني، نادية القيسي، محمد الصلحيوي، اشراق بنعلا، نجيب صابر، بوستة الدحماني، منيا زحزاح، سامية عباد الأندلوسي، أحمد أيت سعيد. وبخلاف ما اعتاده الحزب في تشكيل مكتبه السياسي سابقا، أعلنت منيب عن لائحة احتياطية للمكتب السياسي، تشكلت من: محمد العوني محمد، خالد يونسي، خالد رحيل، مصطفى أزلماط، عمر الحياني، سامية أبو حيا، ثورية الخالدي لكبيرة شاطر، حيث سيعمل المكتب السياسي على اختيار الأمين العام للحزب، وهو أمر محسوم سلفا لنبيلة منيب. والمثير في تشكيلة المكتب السياسي الجديد هو غياب أسماء تاريخية في عضويته ويتعلق الأمر أساسا بكل من محمد الساسي ومحمد مجاهد، كما تم تجسيل أيضا غياب اسم البرلماني مصطفى الشناوي، الذي تمكن زميله عمر بلافريج من الحصول على عضوية المكتب السياسي.