جدد حزب الحركة الشعبية مطالبته بخصوص جعل يوم بداية السنة الأمازيغية الذي يصادف 13 يناير من كل سنة يوم عطلة وطنية لكل المغاربة. وأكد الحزب في بلاغ أصدره عقد مكتبه السياسي لاجتماعه العادي، على ضرورة إنصاف هذا المكون الهوياتي للامازيغية من خلال التسريع بتفعيل المقتضيات الدستورية ذات الصلة، خاصة ما يتعلق بالقانونين التنظيميين لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وبلورة سياسة عمومية لإدماجها الإيجابي في مختلف مناحي الحياة العامة. وأضاف البلاغ أن المكتب السياسي سجل في هذا الاجتماع أيضا، التفاعل الإيجابي للدولة مع الاحتجاجات ذات الطابع السلمي، التي تعرفها بعض المناطق من المملكة والحاملة لمطالب اجتماعية مشروعة. ودعا حزب الحركة الشعبية الحكومة إلى التعجيل بتنفيذ برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، كما عبر عن اعتزازه بالرعاية الملكية بساكنة المناطق القروية والجبلية. كما هنأ أعضاء المكتب السياسي المرشح الحركي الذي انتزع إحدى المقاعد في الانتخابات التشريعية والمحلية التي عرفتها بعض أقاليم المملكة. واعتبر المكتب السياسي أن النتائج المحصل عليها في باقي الدوائر بالرغم من طبيعتها الخاصة، لا ترقى إلى مستوى الطموحات لاعتبارات ذاتية وموضوعية تستوجب إعادة النظر في الإستراتيجية الإنتخابية والتواصلية والتنظيمية للحزب، على حد تعبير البلاغ.