قال رشيد غلام، الفنان الممنوع من إحياء عروضه الغنائية داخل المغرب، "إنني لا أطالب بأن أكون حاضرا في قنوات البث العمومية، ولا أن تنظم لي حفلات تحت رعاية أي كان، بل كل ما أطالب به هو أن يتركوني أمارس عمل الفني داخل المغرب عبر إحياء عروضي الفنية بكل حرية". واختار غلام مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ليعبر بطريقته عن "المنع" الذي يتعرض له داخل المغرب، عبر اعتصام أمام البرلمان، كان قد أعلن عنه في وقت سابق، مكمما فاه لفترة زمنية من وقفته، في إشارة منه إلى "المنع الذي يطال فنه"، قبل أن يدلي بتصريحات لوسائل الإعلام. وكان مطرب جماعة "العدل والإحسان" مساندا خلال هذه الوقفة بنشطاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي كانت نظمت بدورها وقفتها بالمناسبة، بالإضافة إلى الفنان الساخر أحمد السنوسي الملقب ب"بزيز"، والباحث في التاريخ المعطي منجب. من جهتها، قالت خديجة الرياضي إحدى الوجوه البارزة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح ل"العمق المغربي"، إن هذه الوقفة إلى جانب كونها تأتي لإحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، فإنها تجدد المطالبة بتوسيع مجال الحريات في المغرب التي تشهد تراجعات خطيرة، سواء في مثل حالة الفنان رشيد غلام، أو على مستوى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وعلى صعيد حرية الإعلام"، حسب قولها.