احتج المنشد والفنان رشيد غلام رفقة أعضاء من جماعة العدل والإحسان مساء أول أمس الثلاثاء أمام البرلمان، على ما اعتبره "حرمانا من حقه في حرية التعبير وإحياء الحفلات في الفضاءات الفنية بالمغرب"، وهي الوقفة التي جاءت بالتزامن مع تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وفي تصريح للصحافة، قال رشيد غلام إن المنع الذي يطاله منذ سنين يشمل ظهوره في وسائل الإعلام الرسمية إضافة إلى عدم السماح له بمزاولة أنشطته الفنية في الفضاءات وقاعات العرض والمسارح والاستوديوهات. وذكر غلام في ذات التصريح، أنه لم يتلق يوما منعا مكتوبا وأن الأمر يتعلق بمضايقات وضغوط تفيد بتجنب حضوره في أكثر من مناسبة وفضاء ومنبر، وقال إن مبادراته لإحياء عروض فنية كانت تواجه "إما بالنسف في آخر لحظة أو يتم قطع الكهرباء عن صالة العرض أو تحاصر القاعة برجال الأمن ويتم إخراج الحاضرين.."، مضيفا أن أشكال الحصار الأخرى تتمثل في منعه من السفر وسحب جوازه وإصدار وزارة الخارجية لمذكرة تمنعه من دخول بعض البلدان العربية. يذكر أن العديد من الفنانين المغاربة يعتبرون في مثل وضعية رشيد غلام من قبيل الكوميدي الساخر مسرور المراكشي والفكاهي أحمد السنوسي المعروف ب "بزيز" وآخرون.