أسعار القهوة تسجل أعلى مستوياتها منذ أكثر من 40 عاماً    تقرير ‬حديث ‬لصندوق ‬النقد ‬الدولي ‬يقدم ‬صورة ‬واضحة ‬عن ‬الدين ‬العمومي ‬للمغرب    وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.. حزب الله يعتبره "نصرا" وآلاف النازحين يعودون لمنازلهم في الجنوب    السيتي يستعد للجلسات الختامية من محاكمته    كليفلاند كلينك أبوظبي يحصد لقب أفضل مستشفى للأبحاث في دولة الإمارات للعام الثاني على التوالي    بعد الفيضانات.. الحكومة الإسبانية تدعم فالنسيا ب2.4 مليار دولار لإعادة الإعمار    الرئيس الفلسطيني يصدر إعلانا دستوريا لتحديد آلية انتقال السلطة في حال شغور منصبه    كييف تعلن عن "هجوم مُعادٍ ضخم"    زنيبر: ينبغي القيام بالمزيد لوضع حقوق الإنسان في صميم انشغالات الشركات    أسعار اللحوم تفوق القدرة الشرائية للمواطن رغم دعمها من طرف الحكومة        كيوسك الخميس | الحكومة تتجه نحو إسناد التجار الصغار مهمة تحويل الأموال    وجدة: التهريب الدولي للذهب يسقط خمسة أشخاص في قبضة الأمن    أهمية التطعيم ضد الأنفلونزا أثناء الحمل    توقعات أحوال الطقس لليوم الخميس    ملخص الأيام الأولى للتراث والبيئة للجديدة    مبادرة تستحضر عطاءات محمد زنيبر في عوالم الأدب والتاريخ والسياسة    طنجة تستقبل المسيرة العالمية الثالثة للسلام خلال افتتاح المنتدى الإنساني الدولي السابع    الشرطة تنهي نشاط مهربين للذهب    فرنسا التي أيدت مذكرة اعتقال بوتين قبل سنة.. تمنح نتنياهو "الحصانة" للإفلات من العقاب    نهضة بركان يستهل مشواره في كأس الكونفدرالية بالفوز على لوندا سول الأنغولي        الدار البيضاء تحتضن قمة عالمية للتصنيع والخدمات اللوجستية المتقدمة    وفد من القوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة على متن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان « في عرض ساحل الحسيمة    في كلمة له خلال المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات ناصر بوريطة : تحت قيادة جلالة الملك، لم يقتصر المغرب على الإشادة بالحوار، بل جسده على أرض الواقع    الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني تؤكد تضامن الشعب المغربي مع فلسطين، وتندد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل    ضبط أشخاص يبيعون حيوانات من فصيلة النمس وأفاعي في الناظور ومراكش        إسرائيل تستأنف قرار الجنائية الدولية    تفاصيل متابعة الرئيس السابق للرجاء    منتخب التايكوندو يشارك في بطولة العالم للبومسي    وزير الخارجية الهنغاري: مبادرة الحكم الذاتي هي الأساس لإيجاد حل لقضية الصحراء    إسرائيل تقيد حركة السكان جنوب لبنان    رودريغو أرياس: منح المغرب صفة شريك متقدم لدى منتدى "فوبريل" منعطف هام في علاقاتنا ومسار تعاوننا    بعد اعتقال نجله.. شكيب لعلج ينسحب من جولة ترويجية للاستثمار باليابان وكوريا الجنوبية    إحباط محاولة تهريب أزيد من 19 ألف قرص مخدر بميناء طنجة المتوسط    سكينة بويبلا: إبداع باللونين الأبيض والأسود يروي قصة الفن المغربي بلمسة مدهشة    محمد عدلي يُحيي حفلا غنائيا في الدار البيضاء    الفقيه بن صالح: ورشات احترافية مختلفة بمهرجان النون الدولي الخامس للمسرح    خواطر سدراوي.. "عندما يعجز التقليد عن مجاراة الإبداع: مقارنة بين السينما والحياة الواقعية"    الرجاء ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري الأبطال    المغرب يدين دعم الحركات الانفصالية    250 مليون دولار من البنك الدولي للمغرب لإدارة النفايات الصلبة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    كريمة أولحوس وفريد مالكي: تعاون فني عابر للحدود يحيي التراث الفلسطيني        احتفال عالمي بالتراث في الناظور: 3 أيام من الأناقة والثقافة بمشاركة الجالية وإسبانيا    دوري أبطال أوروبا: إنتر يتصدر والأتلتيكو يكتسح والبايرن يعمق جراح سان جرمان    استثمارات ضخمة.. شركة الطرق السيارة بالمغرب تبدأ أشغال توسيع عقدتي عين حرودة وسيدي معروف    نقص حاد في دواء السل بمدينة طنجة يثير قلق المرضى والأطر الصحية    حوار مع جني : لقاء !    تزايد معدلات اكتئاب ما بعد الولادة بالولايات المتحدة خلال العقد الماضي    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة        لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



#هي

ليست حرة كما تشاء، تحكمها العادات والتقاليد البئيسة، أحبت أن تصعد سلالم منزلهم الشعبي، أرادت أن ترفع عيناها إلى السماء لتتأمل صنع الرحمان وتستنجد به، عسى أن يستجيب دعاءها في تلك اللحظات، وتتخلص من سطوة أبيها ونظرة منحطة عنوانها، المرأة لا تصلح إلا للجنس.
في حديث تعمدت الإنصات له، حيث تجمع شباب الحي تحت نافذة المنزل، فبدأ الحديث عن وظيفة المرأة في المجتمع، اتفقوا جميعهم على أن الجنس اللطيف له دور مهم في بناء التنمية والمساهمة في تطوير وضعية أي بلد، لكن بعد هنيهات قليلة من صمتهم الغريب، ختموا جلستهم الفارغة للأسف، بأن المرأة لا دور لها سوى...
متى ستتغير نظرة الرجل الشرقي للمرأة؟؟؟ متى سنعتبر الجنس الآخر، مثله مثل الرجل؟ أنا لا أقصد بهذه الأسئلة النقاشات التافهة التي كان موضوع المساواة في الإرث بين الجنسين، مطلب بعض الفئات التي لها جهل وفهم خاطئ للإسلام أو أن التمرد على الإسلام والمسلمين، وزعزعة الاستقرار الذي أنعم به الله على المغرب والمغاربة، هدفها الأساسي، ديننا الإسلامي جاء واضحا، فلا تغيير في شريعة الله.
كيف لرجل تربى على يد امرأة مكافحة ومرابطة، أن يضرب امرأة ويعنفها، أنت قبلت بها كما هي قبل الزواج، فلماذا تحاسبها بعد الزواج على أمور سبق وأن حسمتم النقاش حولها، تطلب منها المكوث في المنزل وتختصر دورها في أشغال البيت، لتطمس بذلك ثقافتها وتجعلها جاهلة بما يقع في الواقع، أنت تريدها ضعيفة حتى تتمرد عليها وتتحكم فيها وتجعلها تحت سيطرتك.
أرجوك أيها الرجل، لا تقارن زوجتك بالممثلاث والمغنيات (الجميلات)، احترمها ولا تؤذيها، فهي إنسانة تبذل قصارى جهدها حتى تسعدك وتسعد أولادك.
حديثي هذا عن المرأة، لكن عن أي امراة أتحدث؟؟؟
إنها المرأة الصالحة، المجاهدة والمكافحة، ليست تلك التي تتمرد على شريك مرحلة، وتجعل من الحرية المطلقة مبدأ في حياتها، تواجه به الكل ولا تحترم الكل.
أتكلم عن تلك المرأة المكافحة والمرابطة من أجل أولادها، لكن للأسف أحدهم لا يستحق منها سوى القسوة والإقصاء، إنه ناكر للجميل، لا يعامل أمه بالحنان والعطف، يضربها، يعنفها كما لو كان ذاك العنف مصدره الزوج وليس الابن، كنا نسمع بالعنف الذي تناله المرأة من زوجها، وكنا نحضر مواضيع لها صلة بعقوق الوالدين، لكن لم أتصور في نفسي ولو للحظة واحدة أن تصل درجة العقوق إلى مرحلة الضرب المبرح للأم وتعنيفها وإلحاق الأذى بها...
أحبك أيتها المرأة المعنفة من قبل ولدها! أحبك وأسال المولى أن يفرج عنك، يا الله اجعلها من أصحاب الجنة، إنها صبورة وطيبة القلب..
رسالتي هذه إلى الرجال خصوصا، أحبوا أمهاتكم أكثر من زوجاتكم وليس العكس، لا تنسوا حلمهن وعطفهن وقت الحاجة، لا تفكروا في رفع أيديكم ولو لمرة في وجه أمهاتكم، لأنهن لا يستحقن كل هذا الظلم والله، هل جزاء التضحية التي تقدمها الأمهات، قسوة الأبناء وخيبة أمل؟؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.