أوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشراكية، نبيل بنعبد الله، أن حزبه حدد الأسماء المقترحة لتعويض الوزيرين المعفيين من الحزب من طرف الملك على خلفية تعثر مشاريع الحسيمة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني توصل بالأسماء المقترحة في انتظار رده عليها. وقال بنعبد الله خلال كلمته في اللجنة المركزية لحزب الكتاب في دورتها التاسعة، صباح اليوم الأحد بالرباط، إن حزب أرسل اللائحة المقترحة إلى رئيس الحكومة منذ أسبوعين، دون أن يذكر الأسماء المقترحة وعددها، لافتا إلى أن ذلك جاء بعد عدة مشاورات واتصالات أجراها حزبه مع رئيس الحكومة. من جهة أخرى، خاطب زعيم الPPS أعضاء اللجنة المركزية، بالتأكيد على أنه لن يستمر على رأس الحزب لولاية ثالثة، بعدما قضى ولايتين في منصب الأمين العام، مستبقا بذلك أي نقاش في هذا الموضوع تفاديا للتداعيات المحتملة ل"الولاية الثالثة" كما حدث في حزب العدالة والتنمية. بنبعد الله أكد في نفس الصدد، أن حزبه لن يجري أي تعديل في قانونه الأساسي حول نقطة "الولاية الثالثة"، مؤدفا بالقول: "حنا ما عندناش نقاش الولاية الثالثة، ارتاحوا من هاذ الناحية"، نافيا أن يكون "الزلزال السياسي" قد أثر على تماسك الحزب، مشددا على أن حزبه يعيش حالة عادية، حسب قوله. وأشار المتحدث إلى أن أجواء النقاش الهادئ الذي شهده لقاء اللجنة المركزية الاستثنائية التي قررت الاستمرار في حكومة العثماني، يؤكد أنه لا وجود لأي خلافات أو صراعات داخلية بسبب إعفاء زعيم الحزب والحسين الوردي من الحكومة من طرف الملك، داعيا أعضاء الحزب إلى الاستمرار في "نضالهم". يُشار إلى أن اللجنة المركزية العادية لحزب التقدم والاشتراكية المنعقدة اليوم الأحد بالرباط، في دورتها العادية التاسعة، ستناقش أوراق المؤتمر العاشر للحزب المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل، بعدما كانت قد حسمت موضوع الاستمرار في الحكومة خلال دورتها الاستثنائية السابقة.