اعتبرت شركة هواوي الصينية المختصة في مجال الاتصالات، أن المغرب يشكل نقطة ارتكاز ذات أهمية كُبرى لها بإفريقيا، معبرت عن طموحها في تطوير أنشطتها وتعزيز شراكاتها مع الرباط مستقبلا، كاشفة عن أهم أنشطتها ومبادرتها بالمملكة. وأوضحت الشركة في بلاغ لها، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أنها تعمل جاهدة من أجل مواكبة التنمية الاقتصادية والتحول الرقمي بالمغرب، وذلك منذ إحداث فرعها بالمغرب سنة 1999، مشيرة إلى أنها تعمل على إبراز الرأسمال البشري عبر إشراك أزيد من 3000 من الكفاءات المغربية، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، في المشاريع التي تسهر على إنجازها، وعلى الرفع من قدراتهم عبر التكوينات التي تتيحها لهم. وأضافت أنها تعمل أيضا على تأهيل فئة الشباب عبر التداريب التي توفرها لفائدة الطلبة بكل من المغرب والصين، وذلك من أجل الرفع من قابلية ولوجهم إلى سوق الشغل، لافتة إلى أنها "عملت على وضع بنية تحتية تكنولوجية ناجعة تؤهل المغرب لولوج ركب الدول المتقدمة في المجال التكنولوجي، عبر إرساء شراكات متينة مع الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين المحليين وبمساهمة فعلية للمقاولات الصغرى والمتوسطة الوطنية". وأشار البلاغ، إلى أن "هواوي-المغرب" أحدثت شركة مكتبا لها بالقطب المالي الدارالبيضاء في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية للمغرب مع شركائه بإفريقيا، وهي تعد أول شركة آسيوية حصلت على صفة "CFC" حقيقة، مضيفة أنها عملت منذ تواجدها بالمغرب على "تقوية وتنويع شراكاتها مع عدة قطاعات حكومية، أثمرت إنجاز عدة برامج ناجحة في مختلف الميادين". وأبرز البلاغ إلى أن أهم هذه البرامج، تشغيل المتفوقين والكفاءات المغاربة، وبرنامج للتكوين Huawei Seeds for the Future لفائدة الطلبة المهندسين، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ثم تجهيز مختبرات جامعية بأحدث المعدات التكنولوجية، وفق البلاغ ذاته.