نستهل جولتنا في قراءة صحف الخميس، من يومية "المساء" التي كشفت أن القضاء توصل بشكايات ضد محطات بنزين بمدينة الدارالبيضاء، أثبت من خلالها مواطنون وممثلو جمعيات حماية المستهلك، أنها تقوم بسرقة المواطنين والغش في عدد اللترات الحقيقية التي يتم تعبئتها بمختلف وسائل النقل. وأوضحت اليومية أنه تبين أن بعض المحطات تقوم بإنقاص لتر واحد من كل عشر لترات، وهو الأمر الذي اكتشفه مواطنون وممثلي جمعيات حماية المستهلك، حيث استعانوا بمفوضين قضائيين والذين أثبتوا الواقعة بطريقة تقليدية سهلة، إذ استعانوا بقنينات من الحجم الكبير وتبين بعد تعبئتها أنها ناقصة بلتر واحد عن كل قارورة تحمل عشر لترات. وأضافت الجريدة أن الشكايات كشفت أن الأرقام التي تظهر على شاشة مضخة البنزين غير صحيحة، إذ غالبا ما تكشف عدد لترات زائدة عن عدد اللترات الحقيقية التي تتم تعبئتها عادة في السيارات ووسائل النقل التي تلج محطات معينة بشوارع معروفة كشارع محمد الخامس، مشيرة أن عشرات المحطات تفتقر إلى المحاسبة والإشراف من طرف اللجنة المختصة. وضمن اليومية ذاتها، نقرأ أن السلطات الأمنية بمدينة القنيطرة تمكنت من تفكيك عصابة متخصصة في النصب على عدد من المغاربة الراغبين في العمل بأوروبا ودول الخليج، مشيرة أن عدد من شباب المنطقة الطامحين للعمل خارج المغرب سقطوا ضحايا وسطاء كيانات وهمية تخصصت في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة إلى أوروبا والخليج قصد البحث عن فرص للعمل، حيث تقوم باستخلاص أزيد من 6 ملايين سنتيم عن كل ضحية. وأبرزت "المساء" أن المصلحة الولائية للشرطة القضائي بمدينة القنيطرة، تمكنت من اعتقال أحد أعضاء "المافيا" وهو ما قادها إلى مداهمة عدد من المنازل بتعليمات من النيابة العامة، حيث تم العثور على جوازات سفر وبطائق وطنية للتعريف ورخص للسياقة وعقود للتوظيف مزورة، إضافة إلى عدد من الوثائق الإدارية الرسمية، مشيرة أن القضية تفجرت عندما تقدم أربع شبان بشكايات متفرقة لدى المصالح الأمنية المختصة. إلى يومية الصباح، التي كتبت أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت، أوقفت زوجين ينصبان بأسماء جنرالات بالرباط، وأحيلا في حالة اعتقال على أنظار النيابة العامة، بعدما أظهرت الأبحاث المنجزة في القضية تسلمها مبالغ مالية كبيرة، واستغلال أسماء ضباط سامين في الجيش يشتغلون بالعاصمة الإدارية بغرض التأثير على عاطلين يرغبون في الحصول على وظائف. وأضافت اليومية أن الضابطة القضائية توصلت بسبع شكايات أحيلت عليها من قبل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالخميسات، أكد فيها أصحابها أن الزوج، وهو سائق سيارة أجرة، نصب عليهم رفقة زوجته بعدما تلقوا وعودا منهما بالتشغيل في أسلاك الجيش، إلى جانب التدخل لهم في الحصول على عقود عمل بالمملكة العربية السعودية، قبل ان يتبين للضحايا أنهم سقطوا في فخ النصب والاحتيال. وأشارت اليومية أن الزوجان يستدرجان الضحايا باحترافية كبيرة، ويوهمانهم أنهم على علاقة بنافذين في الجيش برتب كبيرة باستطاعتهم إيجاد فرص عمل لهم، سواء بالمغرب أو خارجه، مقابل أداء مبالغ مالية كبيرة. إلى يومية الأحداث المغربية، التي كتبت أن هجومات واعتداءات بالسرقة تواترت في الأسابيع القليلة الماضية ضد سائقي السيارات على الطريق السيار، وصف بعضها بالجرائم الخطيرة، بعد أن خلفت وفيات وخسائر مادية كبيرة. وأوضحت اليومية أن قطاع الطرق يعمدون إلى تنويع تقنيات الهجوم لتوقيف السائقين ومنها مهاجمتهم عبر استخدام متاريس، ورشق سياراتهم بالحجارة، أو البيض من أجل سرقتهم. وأشارت أن وحدات الدرك الملكي كشفت أن 36 حالة اعتداء تم تسجيلها في عدة محاور من الطرق السيارة، خلال السنة الحالية 2016، هذا بالرغم من انخفاضها بنسبة عشرة في المائة مقارنة مع السنة الماضية. ونقرأ أيضا على يومية الأحداث المغربية أن الناخب الوطني هيرفيه رونار كشف أن الهدف الأساسي للمنتخب الوطني في المرحلة المقبلة يتمثل في التأهل إلى ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم المقررة بالغابون في يناير فبراير المقبلين، وبعدها يمكن مناقشة أهداف أخرى لتحقيق الأفضل للكرة المغربية، شريطة أن تكون الاستعدادات مثالية. وأضاف هيرفي رونار أنه لم يعد أحدا بشيء رغم أنه مدرب تنافسي حل بالمغرب لتحقيق الأفضل مع المنتخب الوطني. ووجه رونار عتابا شديد اللهجة لمنتقديه بعد التعادل ضد الكوت ديفوار برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا.