أفرجت السلطات الألمانية عن نائبة برلمانية من فريق العدالة والتنمية ظلت محتجزة في مطار بون لمدة 12 ساعة، بعدما تحركت هواتف نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، الذي كان في المطار نفسه. وقالت "الصباح" في عددها لليوم الثلاثاء إن إيقاف البرلمانية جاء بسبب عدم توفرها على تأشيرة تسمح لها بدخول الأراضي الألمانية؛ إذ اعتبر المسؤولون الألمان أن البرلمانية كانت في وضعية غير قانونية، وكانت تسعى إلى دخول الأراضي الألمانية بطريقة غير شرعية يعاقب عليها القانون. وأوضحت الصحيفة ذاتها أن وفدا من سفارة المغرب ببرلين توجه إلى مطار "بون" ليقدم شروحات لكبار مسؤولي أمن المطار تفيد بأن النائبة لم يكن في نيتها "الحريك"، وأنها اعتقدت أن جواز السفر الذي تحمله، المخصص لها من قبل مجلس النواب، يسمح لها بالدخول إلى ألمانيا دون الحاجة إلى تأشيرة.