تعرض شاب يبلغ من العمر 25 سنة، الأسبوع المنصرم، لاعتداء شنيع من طرف عدد من الطلبة قيل إنهم محسوبون على "فصيل الطلبة الصحراويين"، أمام كلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر باكادير. وقال مصدر مقرب من عائلة الضحية، في تصريح لجريدة "العمق"، إن الشاب والذي يدعى "رضوان، أ" كان قد قصد مؤخرا مدينة أكادير من أجل البحث عن عمل، وبحر الأسبوع المنصرم، تعرض لاعتداء من طرف مجموعة من الطلبة كانوا يحملون أسلحة بيضاء وسلاسل. وأضاف المصدر ذاته، أن الشاب كان برفقة عدد من الطلبة أمام الكلية، ليتفاجأوا بهجوم من طرف طلبة محسوبين على "فصيل الطلبة الصحراويين"، حيث لاذ كل الطلبة بالفرار إلا هو حيث ظل مكانه لينهالوا عليه بالضرب والرفس إلى أن أغمي عليه، ما تسبب له في كسر على مستوى فكه السفلي. وأوضح مصدرنا، أن الشاب لم يخبر عائلته التي تقطن بقلعة امكونة، إقليم تنغير، بما وقع له، وظل لأيام يعاني من الإصابات التي تعرض لها جراء الاعتداء، ليقرر زيارة طبيب حيث اتضح له بعد الفحص أنه مصاب بكسر على مستوى فكه العلوي ما يسبب له صعوبات في الكلام. وتابع المصدر نفسه، أن الشاب رضوان يرق حاليا بإحدى المصحات الخاصة بأكادير، حيث ينتظر أن تجرى له عملية جراحية مستعجلة على مستوى فكه السفلي المكسور، مضيفا أن بعد عائلة الشاب تستعد لوضع شكاية ضد الطلبة الذي اعتدوا على ابنها.