غادر المعتقل محمد فاضل، أحد رفاق الزفزافي المعتقلين بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء صباح اليوم الأربعاء، أسوار السجن، من أجل حضور جنازة والده الذي توفي أمس الثلاثاء، وذلك بعد تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف السلطات القضائية. وأوضحت مصادر محلية بالحسيمة، أن الإفراج المؤقت عن الناشط محمد فاضل، جاء بعد موافقة كل من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والمندوب العام لإدارة السجون، على طلب أسرة المعتقل المذكور، من أجل تمتيعه بالسراح المؤقت لتشييع جثمان والده بالحسيمة. وبذلك يكون فاضل ثاني معتقل بحراك الريف، يتم منحه السراح المؤقت لحضور جنازة والده، بعد الناشط البارز في الحراك، المرتضى إعمراشا، الذي غادر السجن لتشييع جنازة والده، قبل أن تقرر المحكمة متابعته في حالة سراح. يُشار إلى أن فاضل يحاكم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمن ما يعرف بملف محاكمة الزفزافي ورفاقه الذي يضم 55 معتقلا بعد ضم 3 ملفات في ملف واحد، حيث أجلت المحكمة المذكورة جلسة محاكمة المعتقلين، أمس الثلاثاء، إلى يوم 28 نونبر الجاري.