بعد مرور أزيد من سنة على تولي إبراهيم غالي رئاسة جبهة "البوليساريو" الانفصالية، أعلنت مجموعة من المنشقين عنها إطلاق حركة جديدة تحمل إسم "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير". وحسب موقع "يابلادي"، "فخلافا للمحاولات السابقة، فإن مؤسسي هذه المبادرة، يعتبرون من الوجوه المعروفة في مخيمات تندوف، وسبق لهم أن شغلوا مناصب في الجبهة الانفصالية، ومن بينهم "وزيران" سابقان هما أحمد بارك الله، وولاد موسى، إضافة إلى "الدبلوماسي" حظية ابيهة". وأضاف المصدر ذاته، أن "أحمد بارك الله يعتبر الأكثر شهرة بين الموقعين على بيان التأسيس، ولكن ورغم نجاحه استبعده زعيم البوليساريو الراحل محمد ولد عبد العزيز من الأمانة العامة للجبهة الانفصالية خلال المؤتمر 14، الذي عقد خلال شهر دجنبر من سنة 2015 في "مخيم الداخلة". ومنذ ذلك الحين اختفى عن الأنظار، علما أن تولي ابراهيم غالي زمام الأمور في مخيمات تندوف لم يخرجه من عزلته". وتدعو المبادرة الجديدة، "لتعديل الخطاب السياسي و تطوير أساليب التسيير وتقوية المؤسسات حتى تستجيب لتحديات المرحلة، و ذلك بمواجهة سوء استخدام السلطة". كما طالبوا، حسب المصدر ذاته، بوضع حد "لهيمنة الحرس القديم على جبهة البوليساريو الانفصالية من خلال "تشجيع مشاركة الاجيال الجديدة في هياكل السلطة السياسية، وفتح المجال أمام انتقال الأجيال بدل الهيمنة الأبدية التي تقود بالضرورة الى إرتكاب الأخطاء وانسداد الافق".