علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع، أن اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمبة الذي احتضنه مقر الحزب، أمس الخميس، سجل "انزلاقات" من طرف أعضاء وقيادات بالحزب على مستوى فضاء الفيسبوك، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تلك الانزلاقات تحتاج إلى "تهذيب"، مبرزا أنه تم الاتفاق أيضا على أن مستقبل الحزب هو الأهم. وأوضح مصدر الجريدة أن هذا اللقاء لم يعرف حضور كل من الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، وعضو الأمانة العامة مصطفى الرميد، كاشفا أن النائب الأول لبنكيران الذي ترأس الاجتماع، علل عدم حضور الأمين العام لارتباطه بمناسبة تعزية في مدينة الدارالبيضاء، في حين لم يتم تقديم أي سبب بخصوص غياب مصطفى الرميد عن هذا اللقاء. ووصف مصدر الجريدة الأجواء التي مر فيها الاجتماع، بأنها كانت هادئة وعرفت نقاشا مسؤولا، مضيفا أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على طي صفحة الماضي، وأن كل ما حصل بعد إعفاء بنكيران، فالأمانة العامة تتحمل مسؤوليته. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الاجتماع المقبل للأمانة العامة، والذي سينعقد غدا السبت، سيتم من خلاله مناقشة العرض السياسي للمؤتمر الوطني المقبل، وكذا مناقشة التعديلات التي ستدخل على القانون الداخلي للحزب، فيما تم الاتفاق على دعوة المجلس الوطني للانعقاد بصفة استثنائية يوم 25 نونبر الجاري.