يجري الاستعداد على قدم وساق لإطلاق أول قمر صناعي مغربي من نوع "بلياد أستريوم" من القاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية يوم الثلاثاء المقبل. ويطلق القمر المغربي الذي يحمل إسم "محمد السادس A" من أجل تعزيز القدرات الأمنية والاستخباراتية للمملكة، حيث سيكون مدعوما بقمر صناعي آخر ينتظر إطلاقه عام 2018، وهما نتاج صفقة مغربية فرنسية ظلت سرية لسنوات. وحسب مصادر إعلامية، فإن للقمرين الصناعيين القدرة على التقاط صور مراقبة بدقة خمسين سنتيمترا، في حين ستكون محطة المراقبة واستقبال الصور الملتقطة بمحطة التحكم الأرضية التابعة لوزارة الدفاع المغربية في شرق مطار الرباط. وستكون مهمة القمر الصناعي وفق المصادر ذاتها، رصد وتسجيل ما يحدث فوق الكرة الأرضية بدقة عالية وعلى مدار الساعة، وفي شريط يمتد على طول ثمانمئة كيلومتر، ويحلق على بعد 695 كيلومترا من الأرض.