كشفت الإذاعة والتلفزة المغربية، عن خطتها لمواكبة مؤتمر كوب 22 الذي سينعقد من 7 إلى 18 نونبر المقبل بمدينة مراكش، حيث اتخذت حزمة من التدابير الملائمة لهذا الحدث الدولي الكبير، على الصعيد الإعلامي. وقامت الشركة، التي قدمت صباح اليوم بالرباط، برنامج المواكبة خلال ندوة صحفية، بتعبئة ترسانة ضخمة ومتنوعة من مواردها المالية والتقنية والبشرية في خدمة هذا الملتقى العالمي، حيث وضعت قنوات "الأولى" و"الثقافية" و"تمازيغت" و"الإذاعة الوطنية" و"الإذاعة الأمازيغية" و"الإذاعة الدولية" كل حسب خصوصياتها برمجات متنوعة، شملت برامج وحوارات ونقاشات وندوات تعالج موضوع البيئة في ارتباط بفعاليات المؤتمر. وخصصت الشركة مساحات مهمة من شبكاتها البرامجية لبث أهم أنشطة هذه التظاهرة الدولية مباشرة، ولتزويد المشاهدين بشكل متواصل بأخبار من عين المكان قصد تقريبهم من تفاصيل الأجواء التي ستميز فعاليات هذا اللقاء العالمي، بالإضافة إلى برامج خاصة تم تصورها بما يتلاءم مع خصوصيات الموضوع المطروح، من قبيل برنامج، "البيئة والإيكولوجيا والتغيرات المناخية". وواكبت القناة "الأولى"، منذ شهر أبريل الماضي، حدث كوب 22، وذلك عن طريق إعداد 26 مجلة إخبارية تبث كل يوم سبت وتحمل عنوان ''الطريق إلى كوب 22، المغرب ورهان المناخ". كما قامت بإنجاز وبث 630 تقريراً وربورتاجاً ما بين شهري أبريل وشتنبر 2016 يخص قضايا التغير المناخي والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة ضمن النشرات الإخبارية اليومية بهدف نشر ورفع الوعي البيئي لدى الجمهور. وقد تمت كذلك برمجة تغطية خاصة لشهري أكتوبر ونونبر، وتشمل هذه التغطية التي ستواكب فعاليات مؤتمر المناخ بث أزيد من 100 ربورتاج إخباري و16 برنامجاً خاصاً يبسط أهم القضايا التي تشكل أولويات المغرب على المستوى البيئي. كما سيتم بث 13 برنامجاً حوارياً يتفاعل مع كل الرهانات المطروحة أمام قمة المناخ التي تحتضنها مدينة مراكش، بالإضافة إلى القيام بتغطية شاملة لمختلف مجريات هذه القمة العالمية عبر مجموعة من الربورتاجات والمراسلات والاتصالات المباشرة ضمن نشراتها الإخبارية التي سترصد أولا بأول كل تفاصيل هذا الحدث العالمي. وعلى المستوى التقني، فقد قامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتزويد 5 قاعات بمعدات تقنية فائقة الدقة HD من أجل التغطية التلفزية لكل الأحداث المرتبطة بهذه التظاهرة العالمية؛ وتشمل قاعتين للجلسات العامة، وقاعتين للندوات، وقاعة Event Media. وتعهدت الشركة الوطنية بتوفير الوسائل التقنية والبشرية لمركز البث الدولي (International Broadcasting Center)، حيث هيأت للقنوات التلفزية الدولية 137 مجالا للاشتغال بكل ما تستلزمه من معدات تقنية فائقة الدقة.