بعد الحملات الأمنية الأخيرة الملاحقة لشبكات الدعارة الراقية بمدينة مراكش، خاصة مع اقتراب احتضان المدينة الحمراء للمؤتمر العالمي للمناخ، اختارت الشبكات التي تشتغل فيما يسمى ب "الدعارة الراقية" الهروب من الإقامات المتواجد أغلبها بمنطقة النخيل وحي السعادة، الفرار إلى منطقة تسلطانت القروية. وشرعت الشبكات المذكورة التي يتكون أغلب زبنائها من السياح الأجانب،خاصة من دول الخليج العربي، في تشكيل مقرات لعملها على فيلات فاخرة وسط البساتين المتواجدة خارج مراكش بطريق أوريكا على مستوى جماعة تسلطانت. وعزز الشبكات الفارة من أنظار الأجهزة الأمنية، وفق ما نقلته "مراكش الآن"، أسطولها بسيارات فاخرة من أجل التنقل بين الاقامات المحاذية للمجرى المائي "زاربة" بجماعة تسلطانت والملاهي الليلية بالحي الشتوي ومنطقة اكدال السياحية، كما فرقت محلات ممارسة أنشطتها بنقل بعضها إلى طريق الشويطر من الناحية الأخرى لمدينة مراكش، واكترت كذلك شقق ومحلات بطريق فاس.