عاشت عدة أحياء بمدينة أكادير بعد نهاية مقابلة فريق حسنية أكادير وضيفه اتحاد طنجة مساء أمس الجمعة، أحداث شغب وفوضى تورط فيها شبان محسوبون على جمهور فريق الحسنية حسب مصادر "العمق المغربي". وأضافت نفس المصادر، أن كل من حي السلام وحي الداخلة كانا مسرحا لأعمال شغب وتخريب، نتج عنها تكسير زجاج عدد من السيارات ونوافذ المنازل، ولم يكتفي العشرات من هؤلاء الشبان برشق الممتلكات العمومية والخاصة بالحجارة، بل أقدموا أيضا على سرقة العديد من المحلات التجارية والمواطنين بالشارع العام تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، كما تم الاعتداء على طالبات جامعيات بالقرب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر. سيناريو أحداث الشغب الذي عاشته أكادير للمرة الثانية على التوالي بعد أحداث مباراة الوداد، خلق الرعب في نفوس ساكنة هذه الأحياء التي تشكل مركز الجماهير قبل الذهاب لملعب أدرار في كل مباراة. ويأتي الشغب الجماهيري بأكادير بعد يومين من إصدار لجنة الانضباط لعقوبات في حق فريق حسنية أكادير بعد الأحداث التي عقبت مباراته مع الوداد البيضاوي، حيث قضت اللجنة بتوقيف ملعب أدرار مباراة واحدة مع غرامة مالية قدرها 2000 درهم. وهي العقوبات التي اعتبرها مسؤولو الحسنية قاسية في حق الفريق خاصة وأن أحداث الشغب وقعت خارج الملعب.