مازال الشغب والعنف يقض مضجع السكان المجاورين لملعب أدرار بأكادير،وخاصة سكان حي الداخلة والسلام والهدى،عقب كل مباراة تجرى بملعب أدرارالكبير،بحيث أننا لا نكاد ننسى مخلفات الشغب التي حدثت قبيل إجراء مباراة حسنية أكاديروفريق الوداد البيضاوي،حتى فوجئنا بشغب وتخريب آخريطال هذا المرة ممتلكات الملعب وأخرى خارجه. ذلك أنه عقب مباراة حسنية أكَاديرواتحاد طنجة التي أجريت يوم الجمعة 4دجنبر2015 بملعب أدرار،والتي انتهت لصالح هذا الأخيربثلاثة أهداف مقابل هدف واحد،وقعت أعمال شغب و تخريب،بحيث شهدت أحياء السلام والداخلة والهدى أعمال إجرامية مشينة همت تكسير زجاج عدد من السيارات ونوافذ المنازل،فضلا عن الإعتداء على طالبات جامعيات بعد خروجهن من الجامعة،وسرقة بعضهن تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. كما تمت سرقة عدد من المحلات التجارية و تكسير واجهاتها الزجاجية ،وغيرها من الأفعال الإجرامية التي خلقت الرعب في نفوس سكان هذه الأحياء المجاورة للملعب والتي اختارعدد منهم إغلاق نوافذ منازلهم ،خوفا من التخريب المتعمد لاسيما وأن المباراة السابقة بين الحسنية والوداد البيضاوي قد تركت في نفوسهم انطباعا سيئا. ويشار إلى أن كل مباراة تنهزم فيها حسنية أكَادير بميدانها،تجعل جمهورها يغضب فيقوم بأعمال تخريب وشغب كما هو الحال عقب مباراتي الحسنية بميدانها أمام فريق الوداد البيضاوي ثم اتحاد طنجة. مما يتطلب من السلطات الأمنية المختصة أخذ كل مباراة تجرى بملعب أدرار الكبير،بنوع من الصرامة والحزم،من خلال تثبيت كاميرات بداخل وخارج الملعب وبالأحياء المجاورة له لضبط مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية المتعمدة وتقديمهم للعدالة،علما أن تلك الأفعال تخلف خسائر مادية تتكبدها عادة إدارة الملعب والمواطنون بالأحياء المذكورة.