نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي نشرت نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، تتعلق بإصدار الجيش الإسباني لبيانه، الذي ينفي أعمال بناء فوق جزيرة قريبة جدا من الساحل المغربي. وأضافت اليومية، أن إسبانيا كانت قد أكدت أنها شرعت بالفعل في تشييد بعض الوحدات فوق الجزيرة "المحتلة"، قبل أن تواجه باحتجاج رسمي مغربي شديد اللهجة، مما اضطر المؤسسة العسكرية في الجارة الشرقية لإصدار بيان سريع. واوردت اليومية ذاتها، أن الجيش الإسباني تلقى إشارة على وجه السرعة من حكومة راخوي من أجل توضيح الموقف حول ما يحدث فوق الجزيرة درءا للأزمة التي كانت تلوح في الأفق مع الرباط. وفي خبر آخر، كشفت المساء، أن اعمال تخريبية طالت كابل كهربائي، يؤمن اشتغال مضخة للماء ببئر يقع بالمنطقة العازلة بتيفاريتي. وأوضحت المساء، أن الكابل يؤمن اشتغال مضخة بئر بمركز المراقبة يوفر الماء للمركز، وكذا للمدنيين الموجودين بالمنطقة العازلة، مضيفة أنه تعرض لتخريب متعمد من قبل مجهولين ولم يعرف بعد من يقف وراء التخريب. إلى يومية الصباح، التي كتبت أن وزير الدولة مصطفى الرميد أكد أن الخطوط الحمراء في مسار مصادقة المغرب على المواثيق الدولية والحقوقية ستظل موجودة كما هو الحال بالنسبة لبلدان العالم إذ ليس هناك دولة لها تحفظات. وأضافت الصباح، أن الرميد صرح في رد على انتقادات جمعيات حقوقية للاستعراض الشامل للمغرب بمجلس حقوق الانسان بالقول، "هل يريدون أن نرفع التجريم يوما ما عن العلاقات الجنسية المثلية، وهل يمكن أن يتعايش المغاربة مع تشريع يسمح باللواط، أو بتشريع يساوي بين الرجال والنساء في الإرث". ونقرأ في خبر آخر، أن سائقوا سيارات الأجرة احتجوا، بالمحطة الطرقية اولاد زيان بالبيضاء، على ما اسموه باعتداء ميليشيات إفريقية، على السائقين وتهديدهم بالسلاح الابيض. وأوردت الصباح، أن نائب الامين العام للمركزية النقابية للجان العمالية عبد العالي الخافي، قال إن المحطة الطرقية اصبحت تشكل خطرا على حياة السائقين والركاب على حد سواء، حيث تخضع لسطلة العصابات المنظمة من مهاجرين أفارقة بجنوب الصحراء، إضافة إلى انشتار مظاهر التسول والاجرام والتحرش.